رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

متحدث “فتح”: تحول أوروبا الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية نتاج لمسيرات شعبية مليونية

مظاهرات في أوروبا
مظاهرات في أوروبا لدعم غزة

في تطور مفاجئ قد يقلب موازين الصراع، كشف الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، عن "تحول إيجابي واضح" في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، منوها إلى أنه انعكاس لمسيرات شعبية مليونية، بدأ يؤثر على الحكومات الأوروبية ويدفعها لاتخاذ مواقف أكثر صراحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفقًا للنمورة، كانت الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ومشاركته في قمة ثلاثية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، "محطة مفصلية"، لافتا إلى أن القمة عززت الاقتناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام دوليًا كمسار جاد لحل الأزمة.

على الرغم من هذا التحول الأوروبي، يظل التحدي الأكبر هو "الدعم المطلق" الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأمريكية، سواء كان سياسيًا، عسكريًا، أو اقتصاديًا. 

وهذا الدعم، بحسب النمورة، هو ما يشجع حكومة الاحتلال على تحدي الإرادة الدولية ورفض المبادرات السياسية. لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي لا يعني إهمال الأدوات المتاحة، وأن الـ 30% المتبقية من قوة الاحتلال، والمتمثلة في مواقف الدول العربية وأوروبا، "يجب أن نعظمها ونوظفها بحكمة".

وأكد النمورة خلال مداخلة في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الجهود الدبلوماسية المصرية، وسعيها لفتح ممرات إنسانية، والتوسط في صفقات تبادل الأسرى، تعكس "دورًا محوريًا لا غنى عنه". 

وتابع: "ومع ذلك، يرفض الاحتلال الإسرائيلي هذه المبادرات ويتعامل معها بـ "تعنت شديد"، مما يستلزم وحدة عربية وخطة تحرك جماعي لترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية على الأرض".

اختتم النمورة حديثه بالتأكيد على ضرورة شكر وتعزيز التحركات الإيجابية من جانب بعض الدول الأوروبية والعربية، لكنه حذر من أن الاحتلال "لن يذعن بسهولة"، مشددًا على ضرورة الاستمرار في مراكمة الضغط الدولي حتى يتوقف العدوان ويتم تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.

اقرأ المزيد..