رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

التسميد المتوازن أساس نجاح إنتاج محاصيل الموالح وجودتها

بوابة الوفد الإلكترونية

تُعتبر محاصيل الموالح من المحاصيل الاستراتيجية في مصر، حيث تمتد مساحتها المزروعة لأكثر من 530 ألف فدان وفقًا لأحدث البيانات الرسمية،  ويصل الإنتاج السنوي إلى نحو 5 ملايين طن، يُصدر منها حوالي 2 مليون طن، مما يجعل هذه المحاصيل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة وعاملاً اقتصاديًا هامًا للبلاد.

أهمية برنامج التسميد المتوازن لمحاصيل الموالح

لتحقيق إنتاجية مرتفعة وجودة متميزة، يُنصح باتباع برنامج تسميد متوازن يشمل العناصر الغذائية الأساسية بالإضافة إلى المكملات الضرورية لتعزيز صحة الأشجار وزيادة مقاومتها للأمراض. من بين هذه المكملات: حمض الهيوميك، حمض الفولفيك، نترات المغنيسيوم، الطحالب، والأحماض الأمينية، التي توفر للشجرة النيتروجين بصورة مباشرة دون الحاجة إلى تحويله داخل النبات.

يتضمن برنامج التسميد العناصر الكبرى مثل نترات البوتاسيوم، نترات النشادر، سلفات المغنيسيوم، نترات الكالسيوم، وحمض الفوسفوريك، مع التوصية بالتبديل الدوري بين المكملات لتحقيق أفضل النتائج.

الترتيب الأمثل لإضافة العناصر السمادية

لضمان أفضل استفادة من التسميد، يجب الالتزام بترتيب محدد لإضافة العناصر بناءً على مراحل نمو النبات. يبدأ التسميد بعناصر النيتروجين (مثل سلفات النشادر أو نترات الكالسيوم) لتعزيز المجموع الخضري، ثم يليها إضافة البوتاسيوم، ثم الفوسفور، بعد ذلك المغنيسيوم، وأخيرًا المكملات كالأحماض الأمينية والطحالب، و هذا الترتيب يضمن امتصاص النبات للعناصر الغذائية حسب احتياجاته خلال كل مرحلة نمو.

أهمية المجموع الخضري في جودة المحصول

يُعد المجموع الخضري، أي الأوراق، المصنع الرئيسي لإنتاج الغذاء داخل الشجرة. لذلك، فإن الحفاظ على أوراق صحية وقوية يعد من أهم عوامل إدارة المحصول، إذ يؤثر ضعفها مباشرة على كمية وجودة الثمار. كما تعكس صحة الورقة وحجمها مدى فاعلية برنامج التسميد وتوازن التغذية التي تحصل عليها الشجرة.