رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس النواب الليبي يحدد جلسة استدعاء لمرشحي الرئاسة.. الإثنين المقبل

مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي

عقد مجلس النواب الليبي جلسة لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في العاصمة طرابلس في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الأجسام السياسية القائمة وبحث تشكيل حكومة موحدة جديدة.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم المجلس، عبدالله بليحق، قرر النواب استدعاء عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة في جلسة مرتقبة الاثنين المقبل، لاستكمال مناقشة ملفات الترشيح وعرضها وفق المعايير المعتمدة.

كما وجه المجلس الحكومة المؤقتة بتخصيص تعويضات مالية عاجلة لصالح البلديات المتضررة من الاشتباكات التي اندلعت مؤخرا في مدن غرب ليبيا، إلى جانب مخاطبة البعثة الأممية وسفراء الدول المعتمدين لإحاطتهم بالإجراءات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة، وتحديد موعد الجلسة الحاسمة لذلك.

في سياق آخر، طالب البرلمان النائب العام بفتح تحقيق عاجل في واقعة اقتحام مقر جهاز المخابرات العامة، وتقديم نتائج التحقيقات في القضايا المرتبطة بالحادثة.

وخلال الجلسة، استعرض عدد التزكيات التي حصل عليها المترشحون لمنصب رئيس الحكومة، حيث باشرت اللجنة المكلفة بفرز الملفات وفق الشروط القانونية. 

من ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.

وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.

وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة (أكثر من مليون امرأة) تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.

فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف التأكد من التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأشار بارو إلى أن تسهيل إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير كافٍ، مؤكدًا الحاجة إلى تقديم مساعدات فورية وضخمة دون عوائق.

تأتي هذه التصريحات في ظل مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة تقييم العلاقات التجارية معها، خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.