رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير الخارجية الأمريكي: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين أثناء محادثتهما الهاتفية

بوتين وترامب
بوتين وترامب

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماكو روبيو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقدم تنازلات لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء محادثتهما الهاتفية أمس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وفي الوقت الذى تتعثر فيه الجهود الدبلوماسية واستمرار آلة الحرب بين أوكرانيا وروسيا على حد سواء، يلوح في الأفق متغيرٌ جديد قد يعيد رسم خريطة الصراع ، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتصالًا هاتفيًا مطولًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، الذي وُصِف الحديث بينهم بأنه "صريح وذو مغزى" ، ويعتبر تحولآ محتمل في المشهد الجيوسياسي، يفتح باب التساؤلات حول إمكانية أن تؤدي عودة فتح قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن

 

فهل نحن أمام بداية لتفاهم أميركي–روسي جديد؟ وهل يعيد بوتين وترامب رسم حدود الصراع بين البلدين..تستعرض الوفد فى السطور التالية تفاصيل المحادثة بين الرئيس الامريكى ونظيرة الروسى وترحيب وتشكيك من الاتحاد الاوروبى  

 

نبرة إيجابية ومفاوضات وشيكة..

 

بالتزامن مع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء امس الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فورًا" مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب، واصفًا المحادثة الهاتفية التي جمعته مع بوتين بأنها كانت "ذات نبرة وروح ممتازتين" ، وقال ترامب إن شروط وقف إطلاق النار "سيتم التفاوض عليها بين الطرفين"، مؤكدًا أن الجانبين يعرفان التفاصيل التي لا يعلمها أحد سواهما.

 

ترامب أوضح أنه أطلع قادة العالم على فحوى الاتصال، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، وذلك فور انتهاء مكالمته مع بوتين، كما أشار إلى اهتمام الفاتيكان الكبير باستضافة المفاوضات، قائلاً: "فلتبدأ العملية

 

الأجندة الاقتصادية في قلب المبادرة بين امريكا وروسيا ..

 

ولم يقتصر حديث ترامب على الجانب السياسي والعسكري، بل ألمح إلى تطلعات اقتصادية بعد إنهاء الحرب، إذ قال إن "روسيا ترغب في إقامة تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه المذبحة"، مؤكدًا اتفاقه مع هذه الرؤية، وأضاف: "هناك فرصة عظيمة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة، فإمكاناتها لا حدود لها، كما يمكن لأوكرانيا كذلك أن تكون مستفيدة كبيرة من التجارة في إعادة بناء بلدها".