رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البابا ليو الرابع عشر يستقبل القاضي محمد عبد السلام بالفاتيكان

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، اليوم الاثنين، القاضي محمد عبد السلام، بحاضرة الفاتيكان.  

وقدَّم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، تهنئة فضيلة رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والسادة أعضاء المجلس للبابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة تنصيبه رسميًّا رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن كلمات البابا حول أهمية العمل من أجل السلام والمحبة والوحدة ومواجهة خطابات الكراهية والعنف، ووقف الحروب والصراعات، ودعم الفقراء والمهمشين، كان لها أصداء إيجابية لدى جميع محبي الخير والسلام حول العالم، لافتًا إلى أن العالم يعول كثيرًا على رموز الأديان أملًا في تعزيز السلام والحوار ووقف الحروب والصراعات.

من جانبه، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن تقديره لمشاركة مجلس حكماء المسلمين في حفل التنصيب، ولتهنئة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين له هاتفيًّا بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، موضحًا حرصه على استمرار التعاون المشترك لبناء جسور الحوار والتواصل وتعزيز التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.

وتولى البابا ليو الرابع عشر رسميًّا حكمه اليوم ، فى حفل تنصيب مهيب فى ساحة القديس بطرس بعد عشر ايام من اختياره، مستهلًا حبريته بنداء قوى للوحدة والتماسك داخل الكنيسة الكاثوليكية، وسط انقسام متجذر تركه سلفه الراحل البابا فرنسيس. ومع بداية حبريته، بدا ليو مصممًا على الموازنة بين احترام التقليد والانفتاح على تحديات العصر الحديث، فى محاولة لرأب الصدع بين الأجنحة المحافظة والتقدمية التى تعصف بجسد الكنيسة ليوحد 1.4 مليار كاثوليكى رومانى. وكشف المتحدث باسم الفاتيكان أن 150 ألف شخص سيحضرون القداس.

وفى لحظة رمزية حملت الكثير من الرسائل، انطلق ليو فى أول جولة له بسيارة البابا المفتوحة وسط ساحة القديس بطرس، محاطًا بعشرات الآلاف من الداعمين الذين توافدوا من كل حدب وصوب. وقد لوح الحضور بأعلام الولايات المتحدة وبيرو، فى تعبير متناقض عن فخر مزدوج، حيث يرى البعض أن ليو هو أول بابا أمريكى، بينما يصر آخرون على أنه أول بابا من بيرو.