باحث سياسي: محادثات إسطنبول غير جدية ورسالة موسكو وكييف لترامب واضحة

قال الدكتور رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث السياسي من موسكو، إن الدول الأوروبية باتت الآن تتصدر واجهة التصعيد ضد روسيا، وذلك في ظل مؤشرات على تغيّر في السياسة الأمريكية بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
محادثات بين موسكو وكييف:
وأوضح القليوبي، خلال مقابلة عبر تقنية الزوم، عبر شاشة “إكسترا نيوز"، أن أوروبا تحاول حاليًا زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، مع التلويح بعقوبات إضافية على موسكو، بسبب إدراكها أن واشنطن لم تعد تتبنى الدور القيادي السابق تجاه الأزمة، كما كان الحال في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأشار إلى محادثة مرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرًا أنها قد تتناول نتائج المحادثات المباشرة التي جرت في إسطنبول أخيرًا بين الوفدين الروسي والأوكراني، إضافة إلى ملفات ثنائية أخرى، وإن ظلت الأزمة الأوكرانية على رأس الأولويات.
وعن جدية هذه المفاوضات، قال: “كلا الطرفين الروسي والأوكراني لم يتعاملا معها بجدية حقيقية، بل أرادا إرسال رسالة مفادها أن الرغبة في التفاوض موجودة، لكن الطرف الآخر هو من يعرقل المسار”، مستعبدًا حدوث لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي قريبًا، مشيرًا إلى أن موسكو لا تبحث عن تسوية مؤقتة، بل عن "سلام دائم" يضع حدًا فعليًا للنزاع.