رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"جريمة وفضيحة".. اتهام جديد من رامي رضوان لأسرة العندليب بعد نشر جواب سعاد حسني

عبد الحليم حافظ وسعاد
عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

تتصاعد يوما بعد يوم أزمة الخطاب المنسوب للسندريلا سعاد حسني والذي تزعم أسرة العندليب عبد الحليم حافظ أنه دليلا قاطعا على عدم زواجهما حسبما أعلنت أسرة السندريلا في تصريحات سابقة.

وكانت آخر تطورات الأمر إدانة صريحة من الإعلامي رامي رضوان لأسرة العندليب أعرب من هلالها عن استيائه الشديد من تصرفهم بنشر خطاب سعاد حسني له، واصفًا ما حدث بـ"الجريمة والخيانة" في حق كلا منهما.

رامي رضوان: نشر خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ خياااانة !

وكتب رامي رضوان خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك": "نشر خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ…خياااانة!! ... خيانة من أسرة العندليب له وللسندريلا بل وجريمة في حقهما ... من فعل ذلك غير أمن على ما تركه حليم".

وتابع رامي: "خطاب خاص وكلمات ومشاعر شديدة الخصوصية..لم يفصح عنه ابدا حليم..وقرر أن يظل سرا..فمن أعطى ورثته حق نشره وفضح  خصوصيته؟!".

واختتم رضوان بقوله: "عيب جدا جدا ... ربنا يرحم الرمزين العظماء  ويحفظ سيرتهما".

وعادت قصة حب وزواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني إلى الأضواء من جديد خلال الساعات القليلة الماضية، عقب البيان الرسمي المثير للجدل الذي أصدرته أسرة العندليب ويتضمن رسالة نصية مكتوبة بخط اليد تنشر لأول مرة، زاعمين أنها بمثابة الدليل القاطع الذي يوضح حقيقة زواجه من من إحدى المشاهير بالمستندات، ردًا على اللغز الذي حير جمهور الثنائي على مر السنين.

لغز زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

بدأت القصة عندما نشر عبد الحليم الشناوي، حفيد شقيقة العندليب عبد الحليم حافظ، بيانًا رسميًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك" وأرفقه بجواب من حبيبة العندليب الذي كتبته له بخط يدها بعد انتهاء علاقتهما العاطفية.

 وجاء البيان المرفق به الرسالة النصية كالآتي: "عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لاء؟، يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان سبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، علشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتنطفي فيجيبوا سيرتك علشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء. 

وأضاف البيان: "إشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ 17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع، أنا كنت عارف ومتأكد إنك ما تجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي الله يرحمهم ويحسن إليهم".

وأردف البيان: "وردًا على كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبره بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيرًا لمدة عقود، بقالي فترة طويلة بدور على أي دليل مادي يخرس الألسنة ولكني كنت على وشك أني أفقد الأمل".

واستكمل البيان: "ولكن مؤخرًا قررت أحاول محاولة أخيرة وقررت أنبش في كل الأوراق وفتحت غرفة ملحقة بالمنزل واللي جدتي علية كانت محتفظة فيها بكل الأوراق والمتعلقات الشخصية وحتى التراث الفني لحليم، وطبعا بما أنك أنت سايب إرث كبير من مقتنيات، جوابات، مستندات وصور وحاجات ممكن أقعد سنين طويلة أدور فيها موصلش لحاجة".

 

واسترسل البيان: "ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك اتجوزتها، سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة، هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدًا أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، وحليم قرر إنهاء العلاقة لأنه لم يكن في ارتياح وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين.

واختتم البيان: "للرد المسبق على كل اللي هيشككوا في هوية صاحبة الجواب، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه وتقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخرى لها بخط يدها، أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد 31  سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضًا لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تتدعي أبدًا طوال حياتها أنها تزوجتك ربنا يرحمك يا حليم ويرحمها ويرحم أمواتنا جميعًا".