استثمار الذكاء الإصطناعى أهم توصيات جلسة المساهمات الدولية بمؤتمر جامعة عين شمس

شهد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث جلسة نقاشية حول المساهمات الدولية ضمن فعاليات مؤتمر جامعة عين شمس العلمي الثالث عشر " ٧٥ عامًا من الريادة ... عين على الماضى وشمس تضئ المستقبل.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين والزائرين وممثل عن قطاع التعاون الدولي بجامعة عين شمس واستضافت الجلسة الدكتورة دينا كرم رئيس البرامج بهيئة التعاون اليابانية (JICA)، والدكتورة فاطمة سليمان نائب رئيس مكتب القاهرة بالهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) ،و أ.د. كاميليا صبحي عضو مجلس الشيوخ المصري في لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ملحق ثقافي، ثم مستشار ثقافي في السفارة المصرية في باريس سابقًا رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة رئيس المركز القومي للترجمة رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة سابقًا ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي سابقًا و أستاذ اللغة الفرنسية بكلية الألسن جامعة عين شمس.
كما استضافت الجلسة الدكتورة شهيرة سمير نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسة جامعات المعرفة (TKH) والمدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية بجامعة عين شمس السابق ووكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقًا وأستاذ التشريح بكلية الطب جامعة عين شمس ، و أ.د.محمد سمير حمزة رئيس مشروع دعم شراكات التعليم بالجامعة الأمريكية ومساعد الأمين المجلس الأعلى للجامعات المصرية للعلاقات الدولية ومستشار ثقافى بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية لفترتين و أستاذ الكمياء غير العضوية بكلية العلوم جامعة عين شمس، و أ.د. عمرو الإتربي نائب رئيس جامعة بدر لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و المستشار الثقافي لمصر في فيينا سابقً،و الملحق الثقافي في لندن وعميد كلية التجارة سابقًا و أستاذ الإحصاء بكلية التجارة جامعة عين شمس، و أ.د.ناصر عبد العال مدير معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس ووكيل كلية الآلسن لشئون التعليم والطلاب سابقًا و أستاذ اللغة الصينية و قنصل الشؤون السياحية السابق بالقنصلية المصرية العامة في شنغهاي سابقًا و المستشار السياحي السابق بالسفارة المصرية في بكين سابقًا و مستشار وزير السياحة الأسبق لشؤون الأسواق الأسيوية.
واستهلت الجلسة بفيديو قصير يُخلّد ذكرى أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس الذين عملوا في مجال التعاون الدولي وساهموا في العلاقات الدولية، وقد ألقى هذا الفيديو الضوء على ما تزخر به الجامعة من كنوز وثروة فى القوى الناعمة فى الدبلوماسية الثقافية فى جميع دول العالم مما يمكن الجامعة من مد جسور التواصل العلمى والفكرى مع جميع جامعات العالم.
ثم استعرضت أ.د. شيرويت الأحمدي تاريخ قطاع التعاون الدولي و نشأته منذ عام ٢٠٢٠ وتبعية خمس إدارات له وتطور القطاع ومهام عمل كل إدارة به "إدارة التعاون ،إدارة الوافدين والاساتذة الزائرين، إدارة المنح والمشروعات، إدارة رابطة الخرجين ، إدارة التصنيف الدولي ".
ثم دار النقاش حول البناء على المساهمات الدولية - نجاحات سابقة وفرص واعدة ؛ الشراكات مع هيئة التعاون اليابانية (JICA) وهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD)، والتعاون مع فرنسا والمملكة المتحدة والصين، وتطور استراتيجيات التعاون الدولي على مر السنين، والفرص المستقبلية.
واختتم النقاش بالتأكيد على أهمية وجود فريق عمل منظم لكل شراكة يتم توقيعها لمتابعة تفعيلها و تزليل اى تحديات تواجه التنفيذ على أرض الواقع و تسهيل استمرار التعاون على المدى الطويل.
وأوصت الجلسة بالعمل على تسهيل الخطوات اللوجستية لتنفيذ الاتفاقيات وأهمية وجود شبكة قوية لتبادل المعلومات على مختلف الأصعده الدبلوماسية الثقافية و الطلاب ذوى الخبرات السابقة فى الابتعاث والدراسة فى الخارج.
كما أوصت الجلسة بضرورة إدماج و اشراك القطاع الخاص فى تمويل الشركات و إستثمار التكنولوجية الحديثة و الذكاء الإصطناعى فى مختلف مجالات العلوم.
وأوصت بأهمية نشر الوعى وثفاقة الابتعاث من والى دولة الشرق مثل "الصين والهند" للاستفادة من التطور التكنولوجي و البحثى بها.