8 فضائل لا تُقدّر بثمن لصوم الأيام العشر من ذي الحجة
مع اقتراب شهر ذي الحجة 2025، يتجدد الحديث عن فضل الأيام العشر الأولى منه، والتي تعد من أعظم مواسم الطاعة في الإسلام، ويتساءل كثيرون عن أسباب صيام عشر ذي الحجة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة الصيام على البعض.
لماذا نصوم عشر ذي الحجة؟
صيام الأيام التسع الأُوَل من ذي الحجة (مع استثناء يوم العيد) مستحبٌّ عند جمهور الفقهاء، لما ورد من فضل هذه الأيام في النصوص النبوية، ومن ذلك:
1. الصيام عبادة خالصة لله
قال النبي ﷺ: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به»
2. فرحتان عظيمتان للصائم
قال ﷺ: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه»
3. رائحة فم الصائم أحب إلى الله من ريح المسك
قال ﷺ: «لَخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»
4. باب الريّان لا يدخله إلا الصائمون
قال ﷺ: «إن في الجنة بابًا يُقال له الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم»
5. يبعدك يوم صيام واحد عن النار 70 عامًا
قال ﷺ: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا»
6. الصوم جُنّة (وقاية) من النار
قال ﷺ: «الصيام جنة، كجنة أحدكم من القتال»
7. الصيام يكفّر الذنوب
قال ﷺ: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، يكفرها الصلاة والصيام والصدقة»
8. الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة
قال ﷺ: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة»
حكم صيام عشر ذي الحجة
أجمع الفقهاء على استحباب صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، وحرمة صيام يوم النحر (العيد)، استنادًا إلى النصوص الشرعية التي دعت إلى اغتنام مواسم الطاعات، ومنها هذه الأيام المباركة.
فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة
حثّ النبي ﷺ على الاجتهاد في الطاعات خلال هذه الأيام، وقال:«ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»
قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»
صيام عشر ذي الحجة عبادة عظيمة فيها كنوز من الأجر، تفتح لك أبواب الجنة، وتبعدك عن النار، وتطهّرك من الذنوب، وتشفع لك يوم القيامة، ومع دخول شهر ذي الحجة 2025، فلنغتنم هذه الفرصة الذهبية للفوز بتلك "الـ11 جائزة" التي وعد بها الله ورسوله من خلال هذه العبادة العظيمة.
