رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محافظ الإسكندرية يطالب بسرعة تنفيذ إزالة العقارات الآيلة للسقوط

ارشيف
ارشيف

تسارعت وتيرة انهيار العقارات السكنية القديمة في محافظة الإسكندرية، خلال الفترة الأخيرة ،باتت العقارات القديمة والآيلة للسقوط فى أحياء الإسكندرية العتيقة، وخاصة الجمرك ومينا البصل وبحرى ووسط، قنبلة موقوتة، وأزمة طاحنة تهدد حياة الآلاف من المواطنين القاطنين بها، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا ومدروسًا من قبل المحافظة للتعامل مع هذا الملف الشائك، الذى يمثل خطورة داهمة على أرواح ساكنى العقارات القديمة والمهددة بالانهيارات فى أى لحظة على رؤوس من فيها.

ويلاحظ مراقبون زيادة في حوادث الإنهيار الكلي أو الجزئي للعقارات السكنية، بدءاً من عام 2023 إلى 2025، الأمر الذي يرى البعض أنه يعكس تدهور حالة العقارات وتزايداً في إهمال المحليات بالمحافظة، في حين يشير متخصصون بأصابع الاتهام إلى التغيرات المناخية والبيئية التي ألقت بظلالها على البيئات الساحلية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها ارتفاع منسوب مياه البحر وظاهرة النحر البحري أو تآكل الشواطئ.

وفى اطار ذلك كلف  الفريق  أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية لرؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية بتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للعقارات الآيلة للسقوط ذات الخطورة الداهمة المهددة لحياة وأرواح المواطنين.

قامت الأجهزة التنفيذية بحى الجمرك بتنفيذ قرار الهدم الصادر من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط للعقار الكائن ٥٦ ش العناني ناصية عثمان باشا والمكون من أرضي وثلاثة أدوار علوية وجزء بالدور الرابع تم ازالته بالكامل لما يمثل من خطورة داهمة تهدد أرواح وحياة المواطنين.

 

وواصل حي العجمي حملات إزالة الخطورة الداهمة للعقارات الآيلة للسقوط وتمثل خطورة علي المواطنين حيث تم إزالة أجزاء بالعقار الكائن نهاية ش محمد سالم بمنطقة وادي القمر وكذا إزالة ٤ بلكونات بعقار خالي من السكان والكائن ش محمد سالم بجوار ملعب وادي القمر فضلا عن إزالة أجزاء بواجهة العقار الكائن شارع السد العالى بوادى القمر بالإضافة إلى إزالة بلكونة بعقار خالى من السكان الكائن شارع متفرع من شارع السد العالي أمام مدرسه وادى القمر.

 

وتواصل محافظة الإسكندرية  إزالة العقارات الآيلة للسقوط استجابة لشكاوى المواطنين فى ذلك الشأن وذلك فور قيام لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بإجراء المعاينات اللازمة لتلك المنشآت وتحديد الموقف الفنى الملائم للعقار بما يضمن تحقيق عوامل الأمان حرصا علي سلامة المارة وعلي السلامة الإنشائية للعقارات المجاورة.

من جانب اخر نفى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ما نسب إلى المركز بخصوص الدراسة المتنبأة بانهيار المباني على ساحل محافظة الإسكندرية.

أكد المركز  عدم صحة هذه التصريحات تمامًا بل ويؤكد عدم صحة نتائج هذه الدراسة، وذلك طبقا لما جاء بحديث الدكتور رئيس مجلس الإدارة بأحد البرامج التليفزيونية بقناة النهار الفضائية بخصوص هذا الموضوع، والذي تم نقله على بعض الصفحات بشكل مغاير تمامًا لصحيح ما قيل.

 

كان محمد مسعود، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزارة الإسكان، قد كشف عن وجود مخاطر حقيقية تهدد العقارات القريبة من كورنيش مدينة الإسكندرية، محذراً من احتمالية تعرض العديد منها للانهيار نتيجة عدة عوامل متشابكة، أبرزها الإهمال في الصيانة

وردًا على سؤال بوجود دراسة تؤكد أن هناك أكثر من 7 آلاف عقار في الإسكندرية معرضة للانهيار، قال مسعود، إنه لا يعلم أي شئ عن هذه الدراسة ومعظم الدراسات تعتمد على مصادر غير موثوقة وغير دقيقة في رصد المباني.