الرئيس العراقي: نتشرف باحتضان أعمال القمة العربية ودعم الأمن والاستقرار في الدول

أكد رئيس العراق عبداللطيف جمال رشيد أن قمة بغداد تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا العربية، مشددًا على حرص بلاده الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية.
وقال الرئيس رشيد في كلمته أمام أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة العراقية بغداد بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ "نرحب بكم في بلاد الرافدين ونتشرف باحتضان أعمال القمة العربية".
وأعرب الرئيس العراقي عن تقدير بلاده العميق لجهود الجامعة العربية بهذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
وانطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، برئاسة العراق، وبمشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية، يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية سلمت مملكة البحرين، التي ترأست الدورة الثالثة والثلاثين، رئاسة القمة إلى جمهورية العراق، إيذاناً بانطلاق أعمال القمة التي تُعقد في توقيت بالغ الدقة تمر به المنطقة العربية.
وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، مع التركيز على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي أقرت خلال القمة الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي.
ويضم جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسية تشمل قضايا الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في سوريا والسودان واليمن وليبيا، والتضامن مع لبنان، إضافة إلى ملفات المياه، وعلى رأسها السد الإثيوبي، إلى جانب التطورات المرتبطة بالجولان السوري المحتل، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.
كما تناول جدول أعمال القمة متابعة تنفيذ مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وقضايا اللاجئين، والأسرى، ووكالة "الأونروا"، والتنمية في فلسطين، على أن تختتم القمة بإصدار "إعلان بغداد"، الذي سيعكس الموقف العربي الموحد إزاء القضايا الإقليمية والدولية المطروحة.