خبير تربوي: رؤية السيسي تسبق جهود وزارة التربية والتعليم بخطوات كبيرة
أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تطوير التعليم تسبق جهود وزارة التربية والتعليم بخطوات كبيرة.
جاء ذلك تعليقا على الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير التربية والتعليم والفريق مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
ونوه الخبير التربوي بأن رؤية السيسي لمستقبل التربية والتعليم تتميز بالوضوح التام والواقعية والتطوير القائم على الابتكار والتجديد.
وأكد الخبير التربوي أن الاهتمام بالمعلم ركيزة أساسية من ركائز تطوير منظومة التعليم، وأن نجاح الجهود المبذولة لتطوير التعليم مرهون بوجود معلم يمتلك المهارات والاتجاهات الإيجابية نحو العملية التعليمية.
ولفت إلى أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العسكرية المصرية ضروري لتعظيم الاستفادة من الخبرات وتحقيق أعلى مستويات الدقة والموضوعية في اختيار العنصر البشري القادر على قيادة التطوير.
وأضاف أن التعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية في تأهيل وإعداد المعلمين خطوة مهمة جدا وضرورية لإكساب المعلمين مهارات وسمات شخصية مطلوبة لتحقيق الانضباط المدرسي والارتقاء بالعملية التعليمية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن التعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية يضمن وجود معايير صارمة للاختيار والتدريب تتسم بالدقة والموضوعية ومبنية على أسس علمية وتؤسس لبناء جيل قوي من المعلمين القادرين على دفع عجلة التطوير بقوة إلى الأمام .
اجتماع السيسي مع وزير التربية والتعليم
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع ذذ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة المعنية لتطوير آليات إختيار وتأهيل الكوادر التعليمية، بهدف الوصول بالكوادر المنتقاة للتدريس إلى أعلى المستويات العلمية والفنية والشخصية، والإستعانة تحقيقاً لهذا الغرض بموارد الدولة.
وشهد الاجتماع استعراضاً لعدد من محاور التأهيل لمكونات العملية التعليمية، وعلى رأسها دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين.
وأكد السيسي على الأولوية التي توليها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، وخاصة العنصر البشري، من خلال عمليات إختيار وتأهيل دقيقة تضمن أعلى درجات الموضوعية والكفاءة، مما ينعكس إيجابياً على جودة التعليم، مشددا على ضرورة الإهتمام بالمعلم بإعتباره حجر الأساس في العملية التعليمية.
