واس: لقاء ترامب والشرع في الرياض أكد أهمية الاستقرار وسيادة ووحدة الأراضي السورية

ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في الرياض، وعبر الهاتف بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وأفادت الوكالة بأنه تم خلال اللقاء بحث مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، وكذلك الأوضاع الإقليمية وأهمية العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
من جانبه، أعرب الرئيس السوري عن شكره وتقديره لقرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وأن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سوريا وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها، معربا عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي وللرئيس التركي على جهودهما في دعم سوريا وطلب رفع العقوبات عنها.
أمير الكويت: العلاقات بين مجلس التعاون والولايات المتحدة استراتيجية ومتينة
أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أنه على مدى العقود الماضية عززت العلاقة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة مكانتها كشراكة استراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات.
وقال أمير الكويت- في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، اليوم /الأربعاء/- "إننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
وأضاف أن اجتماع اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعدا في الأزمات والتحديات غير التقليدية التي تتجاوز حدود الدول، وجسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها.
وأشار إلى أن الكويت تؤكد الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة.
واقترح أمير الكويت تأسيس منتدى خليجي أمريكي للحوار الثقافي والتعليمي، بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك، وتمكين الشباب، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري.
وأعرب عن أمله في أن تكون القمة مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي تستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله في أن يعزز المجتمع الدولي جهوده من أجل ضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها، وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شئونها.
ورحب أمير الكويت بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان، وأسفرت عن التوصل إلى "اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في الجمهورية اليمنية"، متمنيا أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. معربا عن تقديره لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان، والعمل لإيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي مداخلة منفصلة عقب إلقاء كلمته، أوضح أمير دولة الكويت، أنه كان يقصد باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن "اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية في اليمن".
أمير الكويت وولي عهد أبوظبي يصلان إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية
وصل أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى العاصمة السعودية "الرياض"، اليوم /الأربعاء/؛ للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأنه كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
كما وصل ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى الرياض؛ ليرأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الخليجية الأمريكية، نيابة عن رئيس الدولة الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وكان في استقباله لدى وصوله المطار، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز،، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء تصاعد الاشتباكات المسلحة بطرابلس
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ،عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف والاشتباكات المسلحة في الأحياء السكنية المكتظة بالعاصمة طرابلس، وذلك لليلة الثانية على التوالي، محذّرة من المخاطر الجسيمة التي تهدد حياة المدنيين جراء استمرار القتال.
و شددت البعثة - في بيان اليوم الأربعاء، وكالة الأنباء الليبية "وال"،على ضرورة أن تولي جميع الأطراف أولوية قصوى لحماية المدنيين، داعية إلى الانخراط العاجل في حوار جاد وبنّاء، لتسوية الخلافات عبر الوسائل السلمية، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن استمرار الاشتباكات لن يؤدي سوى إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة دعمها الكامل لكل المبادرات الرامية إلى التهدئة والوساطة، مجددة استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة من أجل إنهاء القتال وتيسير الحوار، حفاظًا على الاستقرار وسلامة المدنيين وممتلكاتهم