رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"في قلب ميلانو: قاتل يفرّ من العدالة ويطعن زميله.. والشرطة تحقق في اختفاء موظفة

حادثة صادمة بمدينة
حادثة صادمة بمدينة ميلانو

 


في حادثة صادمة شهدتها مدينة ميلانو الإيطالية، فرّ سجين خطير يُدعى إيمانويل دي ماريا، يبلغ من العمر 35 عامًا ومن أصول نابوليتانية، بعد أن أقدم على طعن زميله في العمل أمام فندق "بيرنا" الواقع على مقربة من محطة القطار المركزية.

وقعت الجريمة فجر السبت 10 مايو، حيث باغت الجاني زميله، وهو رجل في الخمسين من عمره من أصول مصرية، بطعنات في الرقبة والصدر أثناء توجهه لبدء نوبة عمله في الفندق.

وعلى الفور تم نقل المصاب إلى مستشفى "نيغواردا" في حالة حرجة.

الجدير بالذكر أن دي ماريا كان يمضي عقوبة في سجن بولاتيه بمدينة ميلانو على خلفية قتله فتاة تونسية تُدعى أومايما راشي في عام 2016 داخل فندق في مقاطعة كازيرتا جنوب البلاد. ورغم خطورة جريمته، كان يُمنح تصريح خروج يومي للعمل في الفندق، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول آلية منح التصاريح للسجناء الخطرين.

وأشار المحققون إلى أن دي ماريا لم يعد إلى السجن مساء الجمعة كما كان مقررًا، ما أثار حالة استنفار أمني، وزادت حدتها بعد وقوع الاعتداء في اليوم التالي. الشرطة الإيطالية باشرت التحقيق فورًا، مستعينةً بكاميرات المراقبة من محيط الفندق لرصد تحركات الجاني وتحديد وجهته بعد الهروب.

وفي تطور خطير آخر، أبلغت عائلة موظفة تعمل في نفس الفندق عن اختفائها منذ مساء الجمعة. الموظفة تُدعى أراشّيلاغي دونا شاملا ويجيسوريا، تبلغ من العمر 50 عامًا وتنحدر من سريلانكا وتحمل الجنسية الإيطالية. اختفاؤها المفاجئ وعدم تواجدها في صالة الألعاب الرياضية التي كانت تزمع الذهاب إليها، دفع عائلتها لتقديم بلاغ رسمي في مركز شرطة مدينة تشينيزيلو بالسامو حيث تقيم.

وتخشى السلطات الأمنية أن تكون هناك صلة بين الجريمة واختفاء الموظفة، خاصةً أن دي ماريا كان يعمل معها ومع الضحية في نفس المنشأة. ونتيجة لذلك، تشارك عدة جهات أمنية، من بينها شرطة ميلانو، وحدة التحقيقات الخاصة، والدرك الإيطالي في عمليات البحث والتحقيق.

الشرطة تواصل عملياتها بشكل مكثف للعثور على دي ماريا وتحديد مصير الموظفة المفقودة، في حين تثير الواقعة تساؤلات حول خطورة منح تصاريح الخروج لسجناء ارتكبوا جرائم قتل.