وزير الخارجية الإيراني: اتفاق مع واشنطن ممكن إذا ركز على منع الانتشار النووي
قال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بشرط أن يركز الهدف الرئيسي لهذا الاتفاق على منع الانتشار النووي، بعيدًا عن الضغوط السياسية والشروط المسبقة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأكد الوزير، أن طهران منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكنها "لن تقبل باتفاق يقيد حقوقها النووية المشروعة أو يتجاوز الأطر المتفق عليها دوليًا".
وفي إطار آخر، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، هجوم حارق استهدف سفارة إيران في ستوكهولم بالسويد، مطالبًا الحكومة السويدية بمنع تكرار مثل هذه الأنشطة واتخاذ إجراءات جادة ضد منفذي الهجوم.
وأجرى عراقجي اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيجارد حيث بحثا مجموعة من القضايا الثنائية والشئون القنصلية، حسبما أوردت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
وشدد عراقجي على الحاجة إلى إجراء مشاورات بين إيران والسويد لإزالة سوء الفهم وتعزيز التعاون المتبادل بين البلدين.
ومن جهتها، كررت مالمير ستينيجارد تأكيدها على التزام بلادها بحماية المواقع الدبلوماسية، مشددة على أن ستوكهولم ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية السفارة الإيرانية .
وتعرتضت السفارة الإيرانية في ستوكهولم، في 30 أبريل الماضي، لهجوم حريق متعمد حيث وضع منفذ الهجوم جالونين من سائل قابل للاشتعال عند مدخل السفارة مما أدى إلى إشعال النار في الباب الرئيسي، وسرعان ما انتشرت النيران داخل المبنى، مما ألحق أضرارا جسيمة بالسفارة من الداخل.
يذكر أن السفارة الإيرانية في ستوكهولم تعرضت لهجوم في يناير عام 2024 حيث اعتدت مجموعة من المهاجمين على أحد موظفي السفارة.
"إيران تدعو إلى فتح سفارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في طهران
أكد أمير حسيني، سفير إيران لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية،على ضرورة فتح سفارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التبادلات في إطار التعاون بين البلدين .
وقال حسيني، خلال حوار اجرته معه وكالة الانباء الكونغولية، "تحتاج طهران إلى سفارة كونغولية لتكثيف التعاون بين البلدين".
وأضاف أن "فرص الأعمال التي تم عرضها خلال معرض (إيران إكسبو السابع 2025) الذي اقيم في طهران في الفترة من 28 أبريل إلى 2 مايو، كانت تعد بمثابة يد ممدودة للدول الصديقة التي تتطلع إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا الإيرانية التي حققت تقدما هائلا في الصناعة والحرف والبنية التحتية والبتروكيماويات ".