رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حزب الوفد يشارك في منتدى الأحزاب السياسية لمنظمة شنغهاي للتعاون (فيديو)

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شارك حزب الوفد المصري، في فعاليات منتدى منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك بإيفاد الأستاذ حاتم رسلان، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد ممثلًا عن الحزب، والأستاذ علي عبد الودود، مقرر لجنة العلاقات الخارجية بالحزب. 

 وطالب رسلان، في كلمته خلال المنتدى، بمنح مصر العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي، فضلًا عن تبادل المعارف في مجال الذكاء الاصطناعي، مع وضع ميثاق أخلاقي شامل في استخدام التقنيات الحديثة التي قد تفتك بالبشرية أكثر من القنبلة النووية.

ودعا السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إلى  وضع خطط لكسر حواجز الهيمنة من بعض البلدان الغربية التي باتت تفرض نوعا من   الاحتكار والجشع وافتعال أزمة اقتصادية عالمية قد تعصف بدول ومؤسسات مالية كبرى، متطلعًا  لدور رائد للمنظمة في قضايا الشرق الأوسط ومساهمة المنظمة في القضية الفلسطينية واستخدام أدوات الضغط المناسبة لفك الحصار عن أهل غزة .

ونقل رسلان، تحيات الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، وتمنياته بنجاح المؤتمر، ناقلًا أيضًا تقدير القيادة السياسية والشعب المصري للمنظمة ودورها الإقليمي والدولي.

وأثنى رسلان على دور المنظمة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مشيرًا إلى أهمية هذا التجمع الذي يضم نصف سكان العالم، ويجمع حضارات عريقة ذات تأثير أخلاقي وحضاري عالمي.

وأكد ، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد المصري أن مصر، بحضارتها الممتدة وموقعها الاستراتيجي كبوابة أفريقيا، تستوفي كافة متطلبات العضوية الكاملة في المنظمة، مشددًا على دعم مصر الكامل لميثاق المنظمة وانحيازها إلى مبادئ السلام والعدالة والتنمية المستدامة.

ولفت رسلان، إلى أهمية تعزيز التبادل الحضاري بين دول المنظمة أعضاء وشركاء والعمل  سويا على تعزيز التعاون المشترك لتحقيق السلام والامن الدوليين والعمل على حماية  العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الحرة والتعاون في مجال التغير المناخي ومشكلات الفقر  والوقوف صفا واحدا ضد ردة حضارية أصابت العالم تسعى من خلاله دول إلي استعادة ماضي استعماري وهيمنة اقتصادية وسياسية قد انتهى زمانها.

وأوضح  رسلان، أن  مصر هي من أقدم الدول عراقة وأصالة، بل هي أقدم دولة مركزية في التاريخ وبذات   حدودها الحالية منذ آلاف السنين كما أن حزب الوفد المصري من أقدم الأحزاب السياسية  ونشأته في ١٩١٩ دفاعا عن الوطن ضد الاستعمار الغربي.

وأكد السكرتير العام المساعد لحزب الوفد،  أن العالم اليوم صار يشهد ثورة هائلة في الذكاء الاصطناعي ستؤثر بشكل كبير علي كافة   المجالات وتساهم في سرعة وتيرة الاستكشافات العلمية واصبح قياس التقدم ليس بالمال   والثروة ولكن بالقدرة علي استعمال المعرف عن معالجتها بالذكاء الاصطناعي  فلم يعد خيالا، و  أن الروبوت أصبح قادرا أن يفكر ولديه احساس ويتفاعل مع الأحداث وباتت سرعة التغيير والابتكار مذهلة واصبح الإنسان محاط بالأدوات الذكية المبدعة التي يمكن أن تتطور ذاتيا، مطالبًا العمل سويا لمواكبة هذا العصر ووضع ميثاق أخلاقي يضمن للبشرية تقاسم المعارف وسلامة البشر.

وأعرب رسلان، عن قلقه، من وجود فجوة بين صنفين من البشر الأول استفاد من هذه التقنية فتقدم صحيا وعلميا وعقليا والأخر في عالم تأخر عن هذا الركب فالفجوة ليس في المال والثروة بل بين نوعين من البشر انسان يملك نمط الذكاء النامي، والأخر ليس لديه هذا النمط وهذه المشكلة تتطلب عمل جاد  للمنظمة في تحديث مشترك  للنظر في المخاطر المستقبلية والعمل سويا لمجابهة تلك المخاطر ومعالجة الخلل الناتج في سوق العمل.

كما دعا إلى تعزيز التبادل المعرفي والتكنولوجي في ظل الثورة الراهنة في الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية صياغة ميثاق أخلاقي مشترك لاستخدام هذه التقنيات، وحماية البشرية من الانعكاسات السلبية المحتملة لها.

واختتم كلمته بتوجيه دعوة لتعزيز دور المنظمة في قضايا الشرق الأوسط، خاصة دعم القضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزة، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.

وعلى هامش المنتدى، خصصت جامعة بكين، كلمة لرسلان بجلسة لخبراء الشرق الأوسط بالجامعة، هنأ فيها رئيس الجامعة بحصول جامعة بكين على الترتيب الثالث عشر في تصنيف QS ، مشيرًا إلى أن الجامعة لها دور رائد في نهضة الصين مطالبًا بتوأمة بين جامعة القاهرة وجامعة بكين.

وفي معرض حديثه عن قضايا الشرق الأوسط، أشار إلى أن "غزة ليست بخير"، مطالبًا المجتمع الدولي ودولة الصين بالوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما نوه إلى أن هناك مسؤولية ودور كبير على جامعة بكين في معالجة المخاطر الناتجة عن هذا السباق الدولي في الذكاء الاصطناعي.