رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محامي الطفل "ياسين" يكشف تفاصيل صادمة عن محاولة المدرسة طمس أدلة القضية

عصام مهنا، محامي
عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"

كشف المحامي عصام مهنا، الموكل بالدفاع عن الطفل ياسين ضحية واقعة الاعتداء، عن وجود محاولات "لطمس الأدلة" في القضية التي هزت الرأي العام المصري والعربي.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة “الحدث العربية”، استعرض المحامي الأدلة التي قدمها وفريقه القانوني لعدالة المحكمة والنيابة العامة، والتي تثبت "عدم صدق" أقوال مديرة المدرسة في تحقيقات النيابة. 

وأوضح أن السجلات الرسمية للمدرسة أظهرت تواجد الطفل ياسين لمدة 17 يومًا (اثنان وخميس) خلال ثلاثة أشهر، ما يؤكد وجوده في المدرسة في الفترة التي وقع فيها الاعتداء، وتواجد الجاني أيضًا.

ولفت المحامي إلى ملاحظة والدة الطفل لغياب نجلها بشكل متكرر من الصور الجماعية التي كانت تنشرها المدرسة يوميًا، وعند تواصلها مع المشرفة والمدرسة المتابعة للطفل للاستفسار عن سبب عدم ظهور ابنه في الصور مع زملائه، "ارتبكت وانقطعت" المشرفة لفترة، ثم أرسلت صورة للطفل بمفرده، تظهر عليه علامات الحزن والألم، وأنه ليس في حالته الطبيعية.

ورداً على سؤال حول محاولات تسوية مالية أو رشاوى، نفى المحامي عصام مهنا حدوث أي من ذلك بشكل قاطع، واتهم المدرسة والمعتدي باتخاذ سلوك "دفاع مستميت" منذ البداية وحتى الآن، بهدف "حماية الجاني وإخراجه من هذا الاتهام"، بالإضافة إلى "محاولة طمس الأدلة وإضاعة حقوق هذا الطفل".

وأكد المحامي أن جهوده على مدار عام كامل تركزت على الوصول إلى هذا اليوم، ليقف أمام "عدالة المحكمة المصرية" و"عدالة محكمة الجنايات" لتقديم دفاعه و"إجابة حق هذا الطفل المسلوب".

وكشف المحامي عن أن الطفل ياسين يخضع حاليًا لعلاج نفسي وسيستمر لفترة طويلة، مشيرًا إلى امتناعه عن الذهاب إلى المدرسة ونقله إلى مدرسة أخرى، لكنه لا يزال يعاني من ألم نفسي عميق، مؤكدًا أن علاج الحالات النفسية "ليس بالهين وليس باليسير".

اقرأ المزيد..