رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الذهب أم الشهادات.. خبير اقتصادي يكشف أسرار الادخار الآمن في 2025

 الدكتور أحمد سعيد،
الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الشهادات البنكية هي النموذج المثالي لكبار السن وأصحاب المعاشات لمن يرغبون في دخل ثابت ليس له مخاطر عالية، وبالنسبة له ضامن لاستعادة العائد في النهاية.

وأضاف “سعيد”، خلال لقائه عبر فضائية "الشمس": "مش لازم يخاف لأن التضخم قل، وفي المعيشة الشهرية لن يشعر المواطن بمشكلة كبيرة، وستظل الشهادات نموذجًا موجودًا في مصر والعالم كله ومستمر، اليوم الفائدة في مصر عليها 26% وكانت تُباع في مصر في وقت من الأوقات والفائدة عليها 10% وكان عليها طالب، الفكرة كانت في التضخم".

وأشار إلى أننا عدنا للتضخم المنخفض وبالتالي انخفض سعر الفائدة وهي رسالة طمأنة للمواطنين، متابعًا: "إحنا مُقبلين على استقرار اقتصادي ومزيد من الاستثمارات والمزيد من جذبها، وبالتالي السوق سيتشبع بالمنتجات وسيكون المنتج في متناول يد المواطن، فانخفاض سعر الفائدة مؤشر إيجابي، وأنصح العميل الذي يعمل في الشهادات الادخارية أن يستمر في هذا الوعاء الاستثمار والادخاري إذا كان ده الأنسب لظروفه".

ونوه إلى أن عميل الشهادات الادخارية هو عميل لديه مبالغ قليلة تكون 10 آلاف إلى 30 ألف وهو المتوسط، وكذلك ليس لديه معرفة فنية للاستثمار أو عمل مشروع، ودائما تكون الشهادات الادخارية هو النموذج المثالي له.

وأضاف أنه ينصح من يريد المحافظة على قيمة المال بشراء الذهب لأنه مُخزن للقيمة، ولكنه لا يُعيد دخل دوري بعكس الشهادة البنكية والتي تعطي دخل شهري أو سنوي ففي النهاية هناك عائد لتغطية المصاريف الشخصية.

وأوضح أن من لديه مبالغ قليلة ويريد عائدًا ثابتًا عليه التوجه إلى الشهادات البنكية، ومن لديه أموال ويُريد المحافظة على قيمة الأموال عليه الادخار في الذهب، وهناك من لديه أموال ويريد استثمار الأموال ففي هذه الحالة ليس لديه إلا عمل مشروع إنتاجي بسيط، وعمل هذا المشروع في وقت فراغة من أجل زيادة الدخل.

 وتابع: "مبلغ 20 ألف جنيه مش مبلغ صغير ده مبلغ كبير، ولازم اشتغل، رأس المال والوقت يمكن استثماره، ومن أبسط الأشياء وأنجحها السجاد اليدوي فمصر متميزة بالسجاد اليدوي ومعرض تراثنا الأخير في فرنسا كان هناك إقبالًا غير طبيعي على السجاد والكليم المصري اليدوي".

اقرأ المزيد..