أصولها من سوهاج.. إيمان مقلد تفوز بعضوية برلمان فيينا بالنمسا

فازت السياسية الشابة إيمان محمود مقلد، بعضوية برلمان/ بلدية، مدينة فيينا فى النمسا، عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي، ممثلة عن الحي الثاني عشر بالعاصمة النمساوية.
وقال عبد الباسط محمود مقلد، عضو المجلس الرئاسي لتحالف المصريين فى الخارج؛ مدير الحملة الانتخابية لـ«مقلد»، إن الانتخابات تُجري كل خمس سنوات وفيها ينتخب المحافظ و أعضاء البرلمان للعاصمة و هم الموكلون بكل ما يهم العاصمة من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية من تنمية و من إندماج الأجانب مع النمساويين الأصل في المدراس و الجامعات وكل ما يهم مواطني العاصمة النمساوية.
وأضاف مدير حملة عضو برلمان فيينا ووالدها، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي، SPO التي تنتمي له «مقلد» حصل علي نسبة عالية من الأصوات متفوقًا على جميع الأحزاب السياسية المرشحة، مبينًا أن الحزب يُختار منه المحافظ وغالبية النواب و هم من يشرعون قوانين التي تهم العاصمة النمساوية فيينا.
من هي إيمان مقلد؟
ووُلدت «مقلد»، فى العاصمة النمساوية ڤيينا، لأب مصري وأم مصرية؛ هاجرا إلى النمسا سنة 1985، وينتمي الأب و الأم إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج، ويدير الأب حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هي الإبنة الكبري لهذه الأسرة المصرية.
وهي حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، ولاقت فكرة بحثها للماجستير لاقت إعجابًا كبيرًا، ليس فقط في النمسا، بل أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية.
وفي سبتمبر الماضي 2024، دفع الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي، بـ «مقلد» للانتخابات البرلمانية التي تمثل 9 ولايات إتحادية لدولة النمسا، ضمن 12 مرشحًا للحزب شملتهم القائمة الانتخابية للحزب، فى دائرة الحي العاشر، الحادي عشر، والثاني عشر، في العاصمة النمساوية ڤيينا، ولكنها لم توفق.
وتسعي إيمان مقلد، بعد فوزها؛ لاستكمال دورها فى العمل العام فى النمسا، حيث تشغل حاليًا منصب ممثل الأطفال والشباب في منطقة ميدلينغ، وتشارك بفاعلية في لجان هامة مثل لجنة البيئة وهيئة النقل والشؤون الاجتماعية والأمن والشباب.