رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مفتي سوريا يحذر من الفتنة ويدعو إلى التهدئة عقب أحداث أشرفية صحنايا

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر مفتي الجمهورية العربية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، اليوم ، بيانًا مصورًا دعا فيه إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء دعوات الانتقام، وذلك على خلفية الاشتباكات التي شهدتها بلدة أشرفية صحنايا في ضواحي العاصمة دمشق.

 

وأكد المفتي في كلمة وجهها إلى السوريين عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الفتن إذا اشتعلت لا يُعلم مداها، مشددًا على أن كل قطرة دم سوري هي غالية ومحرم سفكها.

 

وقال الرفاعي: "أيها الإخوة السوريون، إياكم والفتن، فإن الفتن يدرك أولها ولا يُعلم آخرها. إن الفتن التي نهانا الله تبارك وتعالى عن إشعالها، إنما تحصد الجميع، والجميع خاسر فيها".

 

وأضاف: "إياكم وأن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام. دماؤكم محرمة، كل دم سوري محرم، قطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا، لا ينبغي التفريط بها بأي حال من الأحوال".

 

وحذر مفتي الجمهورية من الانصياع "لأصوات الشيطان التي تدعو إلى إشعال الفتنة"، داعيًا إلى "التعقل والعمل على تهدئة النفوس حتى يعم الأمن والاستقرار".

 

وتأتي تصريحات المفتي في ظل توترات أمنية شهدتها بلدة أشرفية صحنايا، حيث وقعت اشتباكات خلال الأيام الماضية، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف على خلفيات اجتماعية وطائفية.

 

ودعت شخصيات دينية وأهلية إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفوضى بين مكونات المجتمع السوري، مؤكدين ضرورة الاحتكام إلى القانون وتغليب لغة العقل والحوار.

 

سوريا.. ارتفاع حصيلة اشتباكات صحنايا إلى 16 قتيلًا

 

لقى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، حتفهم، في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية السورية.

 

وقالت وزارة الداخلية السورية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء، "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى "استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام".

 

سوريا: نطمح لتوسيع شراكاتنا الدولية مع روسيا والولايات المتحدة

 

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تسعى لتوسيع شراكاتها الدولية، مع التركيز على تعزيز التعاون مع روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى.

 

وأشار الشيباني إلى أن سوريا ترغب في إقامة علاقات متوازنة مع روسيا، تستند إلى الاحترام المتبادل، مع الاستفادة من الثقل السياسي والاقتصادي والعسكري لموسكو. 

 

كما أعرب عن تطلع دمشق إلى تطوير علاقات بناءة مع الولايات المتحدة، رغم التحديات القائمة، مؤكدًا أهمية الحوار والتفاهم المشترك.​

 

وأضاف أن سوريا تسعى أيضًا إلى تعزيز علاقاتها مع دول أخرى، بهدف تنويع شراكاتها الدولية وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.​

 

وزير الخارجية السوري: العقوبات تعيق منع النزاعات وتمثل عاملًا في إعادة إنتاج العنف

 

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، أن العقوبات المفروضة على بلاده تضعف قدرتها على منع النزاعات المستقبلية، وتعيق جهودها في إعادة بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على الاستقرار الداخلي، داعياً الأمم المتحدة إلى دعم مطلب دمشق برفع تلك العقوبات فوراً.

 

وقال الوزير في تصريحات أدلى بها للصحفيين ، إن "العقوبات لا تستهدف قوى عدم الاستقرار في سوريا، بل تعرقل قدرتنا كدولة على بناء مؤسسات فاعلة تمنع النزاعات وتحافظ على تماسك المجتمع السوري"، مشدداً على أن الاستمرار في فرضها يزيد من عمق الأزمة الاقتصادية.

 

وأشار الشيباني ، أن الأوضاع المعيشية في سوريا باتت مرتبطة بشكل مباشر بهذه الإجراءات، لافتاً إلى أن العقوبات تسهم في تفاقم المعاناة الإنسانية، مما قد يؤدي إلى "إعادة إنتاج العنف والنزاع بدلاً من خلق بيئة للسلام والاستقرار".

 

وأضاف الشيباني ، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم حيال هذه الاعتداءات.

 

واختتم وزير الخارجية السوري الشيباني تصريحاته بمناشدة الأمم المتحدة والدول الأعضاء دعم مطلب دمشق الواضح والمشروع برفع العقوبات المفروضة، مؤكداً أن هذا الإجراء يشكل الخطوة الأولى نحو استقرار حقيقي في سوريا والمنطقة.

 

وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم ، اجتماعا وزاريا حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية.

 

ويترأس الاجتماع وزير خارجية فرنسا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس خلال الشهر الحالي، ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن وعد حل الدولتين يتعرض لخطر التلاشي إلى حد الاختفاء، محذرا من أن حل الدولتين يقترب من نقطة اللاعودة.

 

وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية منع إطالة أمد الاحتلال والعنف، داعيا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين، وعدم السماح للمتطرفين على أي جانب بتقويض ما تبقى من عملية السلام.