عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

CIC تفتتح المؤتمر الإعلامي الدولى المشترك الأول لمعاهد وكليات الاعلام

بوابة الوفد الإلكترونية

شاركت CIC فى فعاليات المؤتمر العلمى الدولى المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، والذى انعقد يوم الثلاثاء ٢٩ ابريل بفندق موفينبيك بمدينه الانتاج الاعلامى بعنوان "التعليم والإنتاج الإعلامى فى الوطن العربى فى ظل التطور التكنولوجى". 



جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بمشاركة عدد من خبراء الإعلام والمتخصصين والمنتجين وبحضور نخبة من أساتذة الإعلام ورؤساء الجامعات وكليات ومعاهد الإعلام فى مصر.
ضمت الجلسه الافتتاحيه كل من: الدكتور عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس إدارة الاكاديميه الدوليه للهندسه وعلوم الإعلام، والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الاعلامى لوزاره التعليم العالى والبحث العلمى ومدير الاكاديميه الدوليه للهندسه وعلوم الاعلام، والدكتور  مجدى القاضى رئيس مجلس إدارة مجموعه CIC)، والدكتورة ماجى الحلوانى رئيس شرف للمؤتمر، والدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية. 

وأشار الدكتور عادل عبد الغفار إلي  أن المؤتمر العلمى المشترك ينعقد لأول مرة بالتعاون بين أربع مؤسسات أكاديمية تطبيقاً لرؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى تكوين التحالفات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية بمشاركة الأكاديميين والخبراء لتعظيم الإستفادة المتبادلة والتصدى الناجح لقضايا المجتمع. 

وأكد الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة مجموعة CIC، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الأول لكليات ومعاهد الإعلام، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد توجه مستقبلي بل أصبح واقعًا ملموسًا، يفرض نفسه بقوة على مختلف قطاعات الإنتاج الإعلامي والتعليم. 

ولفت إلى أن العالم يشهد اليوم تحوّلًا جذريًا في طريقة إنتاج الأخبار والمحتوى الإعلامي، مستشهدًا بتجربة حديثة في كندا، حيث قامت إحدى الصحف بإصدار تقرير صحفي كامل مكوّن من صفحتين عن الانتخابات الجارية، تم إنتاجه بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتم تحديثه تلقائيًا كل خمس دقائق دون أي تدخل بشري. 

ونوه بأن جامعة CIC كانت سبّاقة في إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، وقد بدأت منذ فترة في تقديم هذه التخصصات لطلابها، إيمانًا منها بأن الاستثمار الحقيقي لم يعد فقط في المعدات أو التكنولوجيا، بل في تأهيل الطلاب ليكونوا منتجين حقيقيين للمعرفة والإبداع في عصر التحول الرقمي.

وفي ختام كلمته، دعا القاضي بالتوفيق لجميع الزملاء المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن مستقبل الإعلام العربي مرهون بمدى قدرتنا على مواكبة هذه التحولات وبناء أجيال قادرة على استثمار الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول.

وفى كلمتها فى الجلسه الجلسه الافتتاحيه أكدت الدكتورة ماجي الحلواني، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق والرئيسة الشرفية للمؤتمر  أن التكنولوجيا تشهد تطورًا متسارعًا يفرض على مؤسسات الإعلام والتعليم ضرورة مواكبة هذا التغير، من خلال تطوير المحتوى الإعلامي بما يحفظ الهوية الثقافية ويعزز الانتماء الوطني.

وأضافت أن الإيمان بأهمية العمل المشترك والتعاون الأكاديمي العربي هو المفتاح لفتح آفاق جديدة في تطوير التعليم الإعلامي، وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات العصر مع الحفاظ على الثوابت القيمية والثقافية التي تُشكل هوية الإعلام العربي. 

وفى الجلسه الثالثة بالمؤتمر جاءت الحلقه النقاشيه بعنوان: الإنتاج الاعلامى والتحول الرقمى  فى عصر الذكاء الاصطناعي، وقامت الدكتورة امال الغزاوي عميدة اعلام CIC خلالها بعرض تقديمي يوضح مدى تأثير الذكاء الاصطناعى على الانتاج الاعلامى وكتابه السيناريو والانتاج الرياضي والتسويق الاعلامي. 

وفي بداية الجلسة أوضح المهندس حسام صلاح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية  ان الذكاء الاصطناعي “كهرباء المستقبل”.. وإذا لم ننتج محتوى عربي الآن فلن نجد لأنفسنا صوتاً غداً، كما حذّر المهندس حسام صلاح،  من التهاون في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا تمثل “انقلابًا شاملًا” في حياة البشر، وليست مجرد أدوات لتحسين الأداء، مشددًا على أن تأثيرها سيكون جذريًا في مجالات التعليم والإنتاج الإعلامي وكل قطاعات الحياة اليومية خلال السنوات القليلة المقبلة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس خصمًا للإنسان، بل سيكون امتدادًا له، لكنه في الوقت نفسه سيمنح الأفضلية للبشر المتقنين، قائلاً: “اللي هيتفوّق في المستقبل مش الآلة.. الإنسان اللي يعرف يستخدم الآلة صح”مجدي أبو عميرة: “النص هو البطل الحقيقي.. والذكاء الاصطناعي لا يصنع مخرجًا”. 

كما كان للمخرج الكبير مجدي أبو عميرة كلمه هامه وضح بها ان الأساس الحقيقي لأي عمل درامي ناجح يبدأ من النص الجيد، موضحًا أن “أجمل فريق تمثيل في العالم لن يستطيع إنقاذ عمل ضعيف إذا كان النص سيئًا”، لأن الحكاية، على حد قوله، هي العمود الفقري لأي عمل فني يحترم عقل ووجدان الجمهور.”.
واستعاد أبو عميرة تجربته مع تقنيات حديثة منذ سنوات، مؤكدًا أنه استخدم تقنيات مثل الكروما في أعماله القديمة بشكل احترافي، لكنه شدد في المقابل على أن التكنولوجيا رغم أهميتها، لا يمكن أن تعوّض الموهبة أو تحل محل الإبداع الإنساني الخالص. وقال: “الذكاء الاصطناعي مش هيخلق مخرج حقيقي.. المخرج الحقيقي بيطلع من إحساسه وفهمه للبشر وللحكاية”.
واختتم المخرج الكبير كلمته بالتأكيد على أن المحتوى الجيد سيظل هو الملك، وأن الدراما الحقيقية تبدأ من احترام الجمهور بتقديم فكرة عميقة وطرح راقٍ، قبل التفكير في أية تقنيات أو مؤثرات.
كما أكد طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح واقعًا جديدًا يفرض نفسه على كل مناحي الحياة، خاصة في الإعلام، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي تطور طبيعي في مسار وسائل الاتصال، لكنه اليوم يواجه تحديًا غير مسبوق بفضل الطفرة التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال سعدة، خلال كلمته في الجلسة ، إن “العالم منزعج من التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات، لدرجة دفعت الأمم المتحدة لإصدار بيانات رسمية تعبر عن قلقها”، مشددًا على أن ما يعيشه العالم حاليًا هو “قول جديد” يجب مواكبته بتشريعات وسياسات مرنة وقادرة على احتواء هذا التغيير.

واقترح سعدة إطلاق مشروعات تخرج مشتركة بين طلاب الإعلام وطلاب الحاسبات والمعلومات، وإنشاء منتديات دائمة للتكامل بين التخصصات، مؤكدًا أن الأبحاث النظرية وحدها لم تعد كافية، ويجب أن تتحول إلى تطبيقات عملية منشورة في دوريات علمية متخصصة. 

توصيات CIC في مؤتمر كليات الإعلام

وجاءت توصيات CIC للمؤتمر فى عده نقاط أهمها: 

1.​إعادة تأهيل الإعلاميين لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية في العمل الإعلامي.
​2.​دعم وتشجيع المواهب الشابة التي توظف الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي.
​3.​تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أساليب التدريس وتأهيل أجيال قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
​4.​إعادة تفعيل برامج التدريب المزدوج بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية لضمان تأهيل عملي وتطبيقي.
​5.​تعزيز مبدأ الشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
​6.​وضع ضوابط مهنية وقانونية صارمة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي والحد من إساءة استخدامه.
​7.​مراقبة جودة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي لضمان مصداقيته ودقته.
​8.​ضرورة تدريب الصحفيين والإعلاميين على أدوات الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات التكنولوجية.
​9.​رفع وعي المستخدمين بمزايا ومخاطر الذكاء الاصطناعي لضمان استخدام مسؤول..