رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث تنفيذ مشروعات سكة حديد وخط طرد الروبيكي

عقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اجتماعًا تنسيقيًا هامًا بمقر الجهاز، بحضور مسؤولي الإدارة المركزية للطرق والكباري، وممثلي شركة المقاولون العرب، وشركة القاهرة الكبرى للصرف الصحي، لمتابعة مستجدات عدد من المشروعات القومية التي يجري تنفيذها بالمدينة، وذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لتعزيز البنية التحتية وتطوير شبكات النقل والمرافق في المدن الجديدة.
تناول الاجتماع أبرز التحديات المتعلقة بتنفيذ الجسر الترابي الخاص بإنشاء خط سكة حديد «الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس»، والذي يُعد من أبرز مشروعات الربط الاستراتيجي بين المدن الجديدة وشبكة السكك الحديدية القومية.
ويهدف هذا المشروع إلى تيسير حركة المواطنين والبضائع، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، لا سيما في ظل ما تشهده من توسع سكاني ونشاط صناعي متزايد.
ويمثل هذا الخط أحد المحاور الرئيسية في منظومة النقل الحديثة، حيث يُسهم في تقليل الضغط على الطرق السريعة، ويعزز من كفاءة خدمات النقل الجماعي المستدام، خاصة للعاملين بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، كما يربط المدينة بمشروع القطار الكهربائي الخفيف «LRT» بما يعزز من التكامل بين وسائل النقل المختلفة.
وفي السياق ذاته، ناقش الاجتماع آليات الإسراع في تنفيذ مشروع خط طرد الروبيكي، الذي يبلغ قطره 800 مم، ويُعد من المشروعات الحيوية في قطاع الصرف الصحي بالمنطقة. ويستهدف المشروع استيعاب الزيادة المتوقعة في الكثافة السكانية والأنشطة الصناعية، بما يواكب متطلبات النمو العمراني المستدام وخطط الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وخلال الاجتماع، شدد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى على أهمية هذه المشروعات، والتي تأتي تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في توفير بنية تحتية متكاملة ومستدامة، تخدم المواطنين وتدعم جذب المزيد من الاستثمارات للمدينة، مضيفًا أن الجهاز يولي اهتمامًا بالغًا بمتابعة مراحل التنفيذ ميدانيًا، لضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة ومعايير الجودة والمواصفات الفنية المعتمدة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن التنسيق المستمر بين الجهات المنفذة والاستشارية يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتذليل العقبات وضمان تحقيق التكامل بين المشروعات المختلفة، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز في مشروعات البنية الأساسية، بما يواكب تطلعات المواطنين ويُعزز من قدرة المدن الجديدة على استيعاب النمو المتزايد.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار الاجتماعات الدورية لمتابعة نسب التنفيذ وتذليل التحديات الفنية أو اللوجستية التي قد تعترض سير العمل، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة وفق أعلى المعايير.