رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بلاغ عاجل للنائب العام ضد رضا البحراوي وليندا بتهمة نشر الفجور

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدّم الدكتور سمير صبري أستاذ القانون والمحامي بالنقض، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد المطرب الشعبي رضا البحراوي والمطربة ليندا، يتهمهما فيه بنشر الفجور والتحريض على الفسق، وذلك على خلفية فيديو انتشر مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثار حالة من الجدل والغضب بين المواطنين.


وأوضح صبري في بلاغه أن الفيديو الذي ظهر فيه كل من رضا البحراوي وليندا، تضمن مشاهد وصفها بـ"الفجة والمخلة"، حيث ظهر البحراوي وهو يغني ويرقص بجوار ليندا، التي كانت ترتدي ملابس وُصفت بأنها "شبه عارية"، وتقوم بحركات اعتبرها البلاغ "إيحائية" تهدف لإثارة الغرائز، وهو ما يمثل – بحسب تعبيره – فعلاً فاضحاً يخالف القيم والتقاليد المجتمعية.

وأشار صبري إلى أن الواقعة تأتي في وقت تبذل فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهوداً متواصلة للنهوض بمكانة مصر داخلياً وخارجياً، على كافة المستويات العلمية والثقافية والفنية، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تسيء إلى صورة الفن المصري وتتناقض تماماً مع المبادئ التي تسعى الدولة لترسيخها في وجدان المجتمع.


وأضاف أن ما فعله الثنائي لا يمت بأي صلة للأعمال الفنية الحقيقية، بل يعد نوعاً من "الابتذال" الذي يهدف فقط إلى جذب الانتباه وتحقيق نسب مشاهدات مرتفعة تحت مسمى "الترند"، دون مراعاة لما قد تسببه هذه التصرفات من أضرار اجتماعية وأخلاقية، خاصة على فئة الشباب والمراهقين الذين يشكلون الشريحة الأكبر من مستخدمي مواقع التواصل.


وأكد صبري أن ما بدر من البحراوي وليندا يندرج تحت طائلة المواد القانونية التي تجرّم نشر الفجور والتحريض على الفسق، مطالباً النيابة العامة بسرعة التحقيق في الواقعة، وإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، حفاظاً على القيم العامة ولصون الذوق العام من محاولات الإفساد المتكررة.


ويأتي هذا البلاغ في سياق تزايد المطالبات المجتمعية بوضع ضوابط صارمة للمحتوى الذي يُنشر عبر وسائل الإعلام الرقمية، وخاصة المحتوى الفني الذي يرى كثيرون أنه يشهد انحداراً في الذوق والمعايير، وسط غياب واضح للرقابة الفنية والمجتمعية.