ضبط المتهم بنشر فيديو قديم عن واقعة عقر كلب
كشفت الداخلية ملابسات تداول مقطعين فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضمنا قيام أحد الأشخاص بدفع كلب شرس للهجوم على إحدى السيدات وعقرها وقيام آخر بالتوجه لمالك الكلب والتعدى عليه بسلاح أبيض.
بالفحص تبين أن الواقعة قديمة بتاريخ 3/9/2024، وتعود لمشاجرة بدائرة قسم شرطة أول المحلة بالغربية بين طرفين "نتج عن ذلك إصابتهما" ، إثر خلافات حول الجيرة .. وتم ضبط طرفى الواقعة فى حينه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.. وتولت النيابة العامة التحقيق (وما زال أحد أطرافهما قيد الحبس الاحتياطى).
تم تحديد وضبط القائم على النشر (عامل، له معلومات جنائية).. وبمواجهته أقر بقيامه بإجراء تعديل على مقطعى الفيديو لإظهار الواقعة بكونها حديثة ونشرهما على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعى بغرض زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق آخر شهدت منطقة الهرم بالجيزة واقعة مأساوية فقد بيشوي سمير حياته على يد مجموعة من البلطجية، وذلك بعد أن حاول الدفاع عن شقيقته من التحرش. حيث تعرض للطعن من قبل الجناة قبل أن يفروا من المكان.
تواصلت الوفد مع عائلة بيشوي لسرد تفاصيل الواقعة، وقالت والده الضحية، وقع الحادث يوم الاثنين الماضي، عندما خرج بيشوى، البالغ من العمر 34 عامًا، مع شقيقته لشراء ملابس العيد.
واضافت: اثناء سيرهما فى الطريق قام خمسة أشخاص بمضايقتها والتحرش بها لفظيًا، وعندما تدخل الضحية لمواجهتهم، نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى تبادل الشتائم، مما دفع أحد الجناة إلى إشهار سلاح أبيض (مطواة) وطعن بيشوي سمير، ليسقط مغمى عليه في بركة من دمه وسط صراخ شقيقته.
طالبت شقيقة بيشوي سمير بسرعة القبض على الجناة واستعادة حق شقيقها، وهي تبكي وتقول: “كنا خارجين لشراء ملابس العيد وسط أجواء من الفرح العائلي، لكنني عدت بمفردي بعد أن فقدت شقيقي الذي أصبح جثة هامدة نتيجة بلطجة الشارع، وأريد أن أنال حقه”. وقد تلقت الأجهزة الأمنية في الجيزة بلاغًا عن وقوع مشاجرة في منطقة اللبيني ضمن دائرة قسم الهرم، ووجود قتيل في مكان الحادث. وعند الانتقال إلى الموقع والفحص، تبين أن الضحية هو شاب يُدعى “بيشوي سمير”، الذي قُتل بطعنة نافذة في القلب. وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفقًا لشهادات سكان المنطقة، فقد قام الجاني بالتوجه إلى قسم شرطة الهرم في اليوم التالي وسلم نفسه، بينما تشير روايات أخرى من أفراد أسرته إلى أنه تم القبض عليه بعد هروبه، مما أدى إلى وجود تضارب في تفاصيل عملية اعتقاله.
تعمل أجهزة الأمن بجد للتحقيق في الحادثة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. وأفاد أحد شهود العيان الذين كانوا في موقع الجريمة ويعرفون الضحية شخصيًا، بأن ما حدث كان “صدمة بكل المقاييس”.
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد ملابسات الحادث بدقة.