محافظ الإسكندرية يقدم واجب العزاء في وفاة قداسة بابا الفاتيكان

قدم الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك خلال مشاركة في مراسم العزاء التي أقيمت مساء اليوم بكاتدرائية سانت كاترين، وبحضور ممثلي الكنائس الكاثوليكية.
ونعى محافظ الإسكندرية قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، معربًا عن خالص العزاء والمواساة إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه في جميع أنحاء العالم، سائلاً الله _عز وجل_ أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال الفريق أحمد خالد أن قداسة البابا فرنسيس كان رمزًا دينيًا وإنسانيًا بارزًا وشخصية عالمية استثنائية كرّس حياته لخدمة السلام والعدالة، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الأديان، مشيرًا إلى أن فقدان قداسته يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع.
جاءت مراسم العزاء بحضور المطران كلاوديو لوراتي مطران اللاتين الكاثوليك بمصر، والمطران جورج شيحان مطران أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والمطران جان ماري شامي مطران الروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والقمص أنطونيوس غطاس الوكيل البطريركي للأقباط الكاثوليك، والمنسينيور أنطوان توفيق وكيل مطران اللاتين بمصر.
كان قد زار نحو 50 ألف شخص في اليوم الأول من جنازة البابا فرنسيس كاتدرائية القديس بطرس، لتوديع بابا الفاتيكان،
أعلن الفاتيكان أنه في اليوم الأول، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين ودعوا البابا فرنسيس، 48600 شخص، بعد انتظار دام أكثر من أربع ساعات.
وأشار التقرير الرسمي الصادر عن الكرسي الرسولي إلى وجود 13 ألف شخص بين منتصف الليل ووقت الإغلاق فقط.
وتستمر جنازة بابا الفاتيكان في كنيسة القديس بطرس حتى مساء الجمعة، قبل الجنازة الرسمية الذي يحضرها الرؤساء وقادة العالم، مثل دونالد ترامب، وخافيير ميلي، ولولا دا سيلفا، بالإضافة إلى الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وتخطط الحكومة الإيطالية لإشراك ما بين 150 و170 وفدا أجنبيا في الخدمة، كما عززت الأمن في روما بإغلاق الطرق وفرض ضوابط صارمة.
وسيتم دفن البابا فرانسيس في نفس اليوم في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي أول جنازة خارج الفاتيكان منذ ليو الثالث عشر في عام 1903.
وتوفي البابا فرانسيس صباح الإثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد يوم واحد من زيارته الأخيرة للحشود على متن سيارة البابا موبيل لإلقاء كلمته في عيد الفصح.
ويتم عرض التابوت أمام مظلة سان بيدرو الباروكية المهيبة، وقد وصل إلى مثواه الأخير الأربعاء الماضي، في موكب من دار سانتا مارتا التي توفي فيها، وقد تم عرضه مع مسبحته، وكاسبول أحمر وحذاء أسود، رمزًا للتقشف.