الخارجية الروسية: زيلينسكي نصب فخاً للولايات المُتحدة

أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناً رسمياً قال فيه إن أوكرانيا هي من خرقت اتفاق وقف استهداف محطات الطاقة.
وأضاف البيان الروسي :"زيلينسكي تعمد نصب فخ للولايات المتحدة باستخدام صواريخ أمريكية في مهاجمة روسيا خلال هدنة عيد الفصح".
وأصدرت المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه مُواصلة دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل.
وأضافت :"الوقائع تظهر أن روسيا تواصل قصف وقتل المدنيين".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتابع البيان بالقول :"علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً في وقتٍ سابق حذرت فيه حلف الناتو من التدخل في أوكرانيا بأي صورة.
وقال بيان الخارجية الروسية :"وجود قوات تابعة لدول الناتو في أوكرانيا سيكون له عواقب سلبية عليها".
وأضاف البيان :"السلطات الأوروبية تواصل تخويف مجتمعاتها من حرب قادمة مع روسيا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود.
وذكر البيان أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن موسكو مُلتزمةَ بوقف قصف منشآت الطاقة في أوكرانيا لمُدة 30 يوماً.
وفي وقتٍ سابق، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده لن تُرسل أي قوات برية إلى أوكرانيا.
وقال ويتكوف، في تصريحاتٍ صحفية، :"بوتين قد لا يقبل مقترح إقامة مناطق سيطرة بريطانية فرنسية في غرب أوكرانيا".
وشدد قائلاً :"نشر قوة بريطانية فرنسية غرب نهر دنيبرو لن يكون عملا استفزازيا لموسكو".
وأضاف :"الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى أوكرانيا".
وأكمل حديثه قائلاً :"أوكرانيا دولة كبيرة بما يكفي لاستيعاب عدة جيوش لفرض وقف إطلاق النار".
واقترح ويتكوف جود قوات أوكرانية ومنطقة منزوعة السلاح في غرب البلاد.
وأعلن جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني عن إقرار مساعدات عسكرية ومالية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني.
وأشار هيلي إلى أن مُساعدات بريطانيا العسكرية لأوكرانيا تشمل مسيرات وعقود إصلاح عتاد عسكري.