الرئيس الإماراتي يستقبل وزير خارجية العراق

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فؤاد محمد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق، الذي سلمه دعوة رسمية من عبد اللطيف جمال رشيد الرئيس العراقي لحضور القمة العربية في بغداد المقررة في 17 مايو المقبل.

ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بوزير الخارجية العراقي وبحث معه العلاقات الثنائية والعمل على تعزيزها خاصة في المجالات التنموية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

وبحث الجانبان "عددا من التطورات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وأهمية العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد الشيخ محمد بن زايد "عمق العلاقات الإماراتية-العراقية، متمنيا للعراق الشقيق وشعبه الاستقرار والتنمية والازدهار".

الإمارات تُدين المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي

كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين

وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين. ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.

وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.