سقوط شهيدان وإصابة آخر جراء اقتحام الاحتلال بلدة أوصرين

استشهد مواطنان وأصيب آخر، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أوصرين جنوب نابلس.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد مواطنين برصاص الاحتلال، قرب أوصرين، واحتجاز جثمانيهما.
وأوضحت أن الشهيدين هما: الطفل جهاد أدهم عبد الله عديلي (17 عاما)، والشاب سيف غسان جبر عديلي (19 عاما).
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب (20 عاما)، برصاص الاحتلال في الركبة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أوصرين وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، واندلعت مواجهات في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو في زيارة رسمية، حيث أعلن في تصريحات للصحفيين أن الزيارة تتزامن مع رسالة مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقاً لعراقجي، تتناول هذه الرسالة آخر التطورات العالمية والأحداث الإقليمية الهامة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو.
وأوضح الوزير الإيراني أن الزيارة كانت مخططة منذ وقت طويل، وتهدف إلى نقل رسالة مكتوبة من خامنئي إلى الرئيس الروسي.
كما أشار إلى أن من المواضيع المهمة التي ستناقشها الزيارة هي سير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وصرح عراقجي قائلاً: "لقد ناقشنا دائماً قضية البرنامج النووي مع أصدقائنا في روسيا. وقد حان الوقت الآن لمواصلة هذا الحوار بشكل أكبر مع الجانب الروسي".
فيما يتعلق بالمحادثات النووية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران وروسيا تبادلا الآراء حول هذه القضية بشكل دوري، وأن الوقت الحالي يعد الأنسب لمواصلة المناقشات بشكل مكثف.
وأضاف أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تسير بشكل غير مباشر، وتتناول قضايا حساسة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجري محادثات مع عباس عراقجي خلال الزيارة، التي ستستمر يومي 17 و18 أبريل.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
يُذكر أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المستمر بين طهران وموسكو، الذي شهد زخماً في الآونة الأخيرة في ظل التوترات الدولية والإقليمية المستمرة.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وذلك في أعقاب القصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسرياً عبر القوة العسكرية.