أقوى تحصين يومي من السنة النبوية.. وقاية من العين والحسد والسحر

حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين على المداومة على الدعاء في كل أحوالهم، لما في الدعاء من قوة على دفع البلاء وتخفيف الكرب وتحصين النفس.
ويُعد دعاء التحصين اليومي من الأدعية المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم لحماية نفسه وأهله من كل سوء، كالعين والحسد والسحر وسائر الشرور الظاهرة والخفية.
وفي هذا التقرير، نستعرض مجموعة من أقوى أدعية التحصين النبوي التي أوصى حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين على المداومة على الدعاء في كل أحوالهم، لما في الدعاء من قوة على دفع البلاء وتخفيف الكرب وتحصين النفس. النبي الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، والتي تمثل درعًا إيمانيًا يحيط بالمؤمن في يومه وليلته.
دعاء تحصين النبي صلى الله عليه وسلم
من الأدعية التي كان يرددها النبي لتحصين نفسه:"أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق، إلا طارقًا يطرق بخير، يا رحمن".
أقوى تحصين يومي
- سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات (ثلاث مرات).
- ثم يُقال:"اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددًا. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه".
أدعية أخرى للتحصين من الشرور
- "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
- "اللهم احيني على سنة نبيك، وتوفني على ملّته، وأعذني من مضلات الفتن".
- "اللهم عافني في بدني، وعافني في سمعي، وعافني في بصري".
- "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
- "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".
- "اللهم إني أسألك العافية، في الدنيا والآخرة".
- "اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، واصلح لي دنياي التي فيها معاشي، واصلح لي آخرتي التي إليها معادي".
كيف تحصّن نفسك يوميًا؟
يكفي أن تجعل هذه الأدعية وردًا ثابتًا صباحًا ومساءً، وتوقن أن الله وحده هو الحافظ والمعين. فالدعاء لا يرد القضاء تمامًا، لكنه يُخفّفه، ويمنح النفس سكينة وتسليمًا بقضاء الله.