قصواء الخلالي: "عدد الوفد.. متنفس بين مانشيتات الانبطاح"
أشادت الإعلامية قصواء الخلالي بعددي جريدة "الوفد" الصادرين يومي السبت والأحد، معتبرة أنهما مثّلا متنفسًا حقيقيًا وسط مانشيتات وصفتها بـ"الانبطاح"، في ظل أوضاع صعبة يعيشها الشارع المصري.
إشادات واسعة بعدد الوفد:
ونشرت الخلالي تدوينة عبر صفحتها الرسمية جاء فيها: “عاشت المانشيتات التي تهوّن على الناس، وتخفف عنهم، وتحفظ لهم الأوطان من انفجارهم، وتغير بالكلمة من أجلهم”.
وأضافت: “عاشت الكلمة التي يجد فيها المجتمع عزاءً لحزنه، وبديلًا لصراخه، وتخفيفًا لهمّه، وظهيرًا قويًّا لوطنه”، مؤكدة أن الأمل باقٍ في مصر بالعقول التي تقاوم القُبح والغباء والانتقام والجهل، وبالصحافة التي تسعى للتعبير عن آلام الناس، وتحمل همومهم وتدافع عن استقرار الوطن بعدل وعقل.
وأشارت إلى أن الكلمة الصادقة ستبقى دائمًا تجد طريقها، سواء عبر مانشيت شجاع تسلل إلى الصفحة الأولى وسط "حطام الصحافة"، أو مقال تم منعه فوجد ملاذه عبر "فيسبوك"، أو صوت سياسي حر تحت قبة "برلمان تزوّجته الحكومة"، على حد وصفها.
حققت «جريدة الوفد» صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وتصدرت قوائم التريند في مصر، وذلك بعد إصدار عدد أمس السبت الذي حمل عنوانًا مثيرًا يحمل أوجاع الناس عبر صفحتها الأولى «الوقود يشتعل والمواطن يحترق»، وذلك في ظل موجة ارتفاع أسعار الوقود وما ترتب عليه من ضغوط يومية على المواطن البسيط.
وقد لاقت التغطية الجريئة للجريدة في الملف الاقتصادي فيما يتعلق بارتفاع أسعار الوقود وتأثيره المباشر على المواطن، تفاعلًا واسعًا من النشطاء ورواد مواقع التواصل، مؤكدين أنها قالت ما يدور على ألسنة الناس من دون تجميل أو تزييف، مشيدين بجرأة الطرح ووضوح الرسالة، معتبرين أن «الوفد» عبّرت عن صوت الشارع بكل صدق ومهنية.
عدد الوفد الصادر أمس السبت:
عدد الوفد الصادر اليوم الأحد:
