التضامن بالشرقية: تركيب 2615 وصلة مياه شرب نقية للأسر الأكثر احتياجًا

في خطوة جديدة تُجسد الدور المجتمعي الرائد لوزارة التضامن الاجتماعي، وتحت إشراف مباشر من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، أنهت جمعية الأورمان أعمال تركيب عدد 2615 وصلة مياه شرب نقية للأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون المثمر والدائم بين مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وجمعية الأورمان، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ورفع المعاناة عن كاهلهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن العمل الاجتماعي يشهد طفرة غير مسبوقة، بفضل التنسيق والتشبيك بين مؤسسات الدولة، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، بما ينعكس إيجابًا على الأسر الفقيرة والمهمّشة، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل على توسيع قاعدة المستفيدين وتكثيف الجهود للوصول إلى أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
ومن جانبه، ثمّن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، دعم وزارة التضامن الاجتماعي ومتابعتها المستمرة، موضحًا أن تركيب وصلات المياه يمثل خطوة محورية في تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، لاسيما أن جميع الخدمات التي تقدمها الجمعية تُمنح للمواطنين بالمجان.
وأشار شعبان إلى أن التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية، تحت مظلة مديرية التضامن، أسهم في الوصول إلى القرى الأشد فقرًا، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة بأوضاع الأسر، خصوصًا من الأيتام وغير القادرين، بما يضمن استهدافًا فعالًا وشفافًا في تقديم الدعم.
ويظل العمل التنموي في محافظة الشرقية شاهدًا على حجم الإنجازات التي تتحقق بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، بقيادة وزارة التضامن الاجتماعي، التي باتت تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ينعم فيه الجميع بحقوقه الأساسية.
وفي سياق آخر، أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع جمعية الأورمان؛ إنه تم إجراء عدد 3313 عملية قلب للمرضى غير القادرين بقرى مراكز محافظة الشرقية، وذلك على مدار العشر سنوات الأخيرة، ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الدولة والمجتمع المدني لرسم البسمة على وجوه المرضى بمراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدى عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالشرقية، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة، تم اجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم، وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة، مشيرًا الى ان الدعم الموجه للمرضى الأولى بالرعاية جاء بهدف الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، ورفع المعاناة عنهم والتخفيف عن كاهلهم.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن العمليات شملت عمليات «القلب المفتوح، القسطرة العلاجية، القسطرة الاستكشافية» وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظة، لافتًا أنها تمت تحت رعاية الهمندس حازم الأشمونى، محافظ الشرقية، وبالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى بالشرقية.
وأوضح أن دعم مرضى القلب يأتى استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالى المحافظة.
وأضاف أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الاعمار مجانا.
وأشار محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، إلى إن تلك الجهود تأتي في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً بمحافظة الشرقية من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الإجتماعية والطبية لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الإجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية.