الأهلي يحسم أزمات التجديد بعد موقعة بيراميدز.. ونيس يهدد عودة "عبد المنعم"

يواصل النادي الأهلي تحركاته الجادة لتأمين استقرار الفريق الأول لكرة القدم، حيث من المقرر أن يتم حسم ملف تجديد عقود عدد من اللاعبين الأساسيين عقب مواجهة بيراميدز المرتقبة يوم السبت المقبل في الدوري.

 ويقود محمد رمضان، المدير الرياضي مفاوضات التجديد مع خمسة من اللاعبين البارزين، هم محمد الشناوي، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، عمرو السولية، وحمزة علاء، حيث يبدأ الجلسات المنفردة مع اللاعبين عقب مباراة بيراميدز لمناقشة تفاصيل العقود الجديدة، بما يتماشى مع السياسة المالية للنادي وفي الوقت نفسه يُراعي مكانة وتاريخ كل لاعب.

و طلب الحارس محمد الشناوي قائد الفريق بتقدير يتناسب مع مشواره الطويل في خدمة القلعة الحمراء، خاصة بعدما رفض عدة عروض مغرية من أندية خليجية خلال السنوات الماضية، مشدداً على ضرورة المساواة من حيث التقدير المالي مع محمود حسن "تريزيجيه"، المنتظر انضمامه للأهلي مطلع الموسم الجديد قادمًا من نادي الريان القطري، والذي يحصل على أكثر من مليون دولار سنويًا.

 في المقابل، رفض المدافع رامي ربيعة العرض المقدم من الأهلي بالتجديد لمدة موسمين فقط، حيث أبدى تحفظه على وجود بند "نسبة المشاركة" وربطه بقيمة العقد.

 وعرضت الإدارة على اللاعب راتبًا سنويًا يبلغ 14 مليون جنيه، إلا أنه أصر على التوقيع لمدة ثلاث سنوات مع حصوله على راتب ضمن الفئة الأولى، معتبرًا أن هذا العقد سيكون الأخير له داخل جدران النادي وأنه يستحق هذا التقدير كونه أحد قادة الفريق.

 وفي سياق متصل، تراجعت العلاقة بين إدارة الأهلي والحارس الشاب حمزة علاء، بعد أن خرق الحذر الإعلامي المفروض على ملف التجديد، حيث ألمح عبر صفحته الرسمية إلى عدم تواصل الإدارة معه حتى الآن، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة للضغط العلني على الإدارة من أجل الإسراع في مناقشة تجديد عقده، وهو ما لم يلقَ ارتياحًا داخل النادي.

 وتواصل إدارة الأهلي في الوقت ذاته مساعيها لاستعادة المدافع الدولي محمد عبدالمنعم من نادي نيس الفرنسي، في ظل تمسك الجهاز الفني بعودة اللاعب لتدعيم خط الدفاع.

 ورغم الاتصالات المكثفة مع اللاعب لإقناعه بالعودة على سبيل الإعارة، إلا أن إدارة نيس ما زالت متمسكة ببقاء عبدالمنعم في صفوف الفريق.

 وعرض الأهلي خصم قيمة الإعارة من مستحقات صفقة البيع التي بلغت نحو 5 ملايين يورو تُسدد على أقساط، في محاولة لإقناع النادي الفرنسي بإتمام الصفقة.

 وفي سياق آخر، رفض الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر المجازفة بالدفع بطاهر محمد طاهر في مواجهة الهلال السوداني، المقرر إقامتها غدًا الثلاثاء في موريتانيا ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد عودته مؤخرًا من الإصابة.

 وفضل كولر إراحة اللاعب خوفًا من تجدد الإصابة، بسبب اللعب على أرضية ملعب ترتان، ما يزيد من احتمالات الإجهاد أو الشد العضلي.

 واستقر المدير الفني على إجراء بعض التعديلات في التشكيل الأساسي، أبرزها عودة إمام عاشور إلى مركزه بوسط الملعب بجوار مروان عطية واكرم توفيق، بينما يشغل المغربي أشرف بن شرقي مركز الجناح الأيسر، وحسين الشحات في الجناح الأيمن، مع تفضيل الدفع بمهاجم وحيد لم يتحدد اسمه بعد، في ظل المفاضلة القائمة بين وسام أبو علي وجرايشار.

 وفي سياق آخر، علق مصدر داخل الأهلي على تصريحات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بشأن دعم الفريق قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، حيث أكد أن النادي تلقى رسميًا لائحة "فيفا" الخاصة بالبطولة، والتي تنص على إعفاء لاعبي الأندية المشاركة من الانضمام للمنتخبات خلال فترة الأجندة الدولية في يونيو المقبل.

 وأوضح المصدر أن ورشة العمل التي أقيمت خلال شهر رمضان بمشاركة ممثلي الأندية المشاركة في المونديال، شددت على أحقية الأندية في الاحتفاظ بلاعبيها خلال فترة البطولة دون إلزام من المنتخبات.