البابا فرانسيس يُسجل حضوره العلني الأول بعد الوعكة الصحية

طمأن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مُحبيه على حالته الصحية حينما ظهر للمرة الأولى أمام المًحتشدين في ساحة سان بيتر.
وظهر فرانسيس علنًا للمرة الأولى منذ خروجه من المستشفى قبل أسبوعين بعد التعافي من وعكة صحية.
ولوح الباب بيديه ليُطمئن الجميع على حالته، وبدا في حالة صحية أفضل، وكان صوته أعلى من صوته حينما قام بتحية الحضور خارج المستشفى الذي تلقى فيه العلاج.
وقال البابا في تصريحاتٍ مُقتضبة :"أتمنى للجميع أحدًا مُباركًا، شُكرًا جزيلًا لكم".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، أشاد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بموقف بابا الفاتيكان فرلنسيس الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نص برقية الشكر التي أرسلها أبو مازن، التي قال فيها :"نُعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأضافت برقية أبو مازن: "إننا على ثقة تامة بدعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية".
وتابع: "تتضمن أهدافنا تسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".
يؤدي الفاتيكان دورًا بارزًا في دعم السلام في الشرق الأوسط من خلال جهوده الدبلوماسية ومساعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، إذ يدعو الباباوات المتعاقبون إلى إنهاء النزاعات في المنطقة عبر الحلول السلمية والتفاوض العادل.
كما يسعى الكرسي الرسولي إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، سواء من خلال اللقاءات المباشرة مع القادة السياسيين والدينيين أو عبر بياناته التي تؤكد ضرورة احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
ومن أبرز مواقفه الثابتة دعمه لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث شدد الباباوات مرارًا على ضرورة الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة والعيش بكرامة وأمان جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، إلى جانب ذلك.