يسرائيل هيوم: القرار بشأن السيادة على الضفة ليس في واشنطن بل في القدس

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس المجلس الإقليمي في الضفة الغربية أعلن عن إطلاق حملة تهدف إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بفرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية. وأكد المسؤول أن القرار بشأن السيادة يجب أن يُتخذ في القدس، وليس في واشنطن.
تأتي هذه الحملة في سياق جهود مستمرة من قبل بعض القادة الإسرائيليين لتعزيز السيطرة على المناطق المحتلة. في هذا السياق، صرّح رئيس الكنيست أمير أوحانا الشهر الماضي بأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية هو "السبيل الوحيد" لتحقيق السلام في المنطقة. وأضاف أوحانا أن هذه المناطق تُعتبر جزءًا من "أرضنا التوراتية والأصلية" ويجب أن تكون تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة.
من الجدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي في ظل نقاشات دولية ومحلية حول مستقبل الضفة الغربية، حيث تُعارض غالبية المجتمع الدولي ضم هذه المناطق وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية فيها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
الإيكونوميست: 80% من السوريين يشعرون بحرية أكبر مما كانوا عليه في عهد الأسد
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مجلة "الإيكونوميست" أن 70% من السوريين، من مختلف المناطق والطوائف، متفائلون بشأن مستقبل بلادهم. كما بيّن الاستطلاع أن نحو 80% من المشاركين يشعرون بحرية أكبر مقارنةً بالفترة التي سبقت تولي الرئيس أحمد الشرع الحكم، وأن لديهم نظرة إيجابية تجاهه. بالإضافة إلى ذلك، أشار ثلثا السوريين إلى تحسن الوضع الأمني، رغم استمرار بعض الاشتباكات.
تأتي هذه النتائج في ظل الجهود التي يبذلها الرئيس أحمد الشرع لإعادة بناء سوريا وتوحيد صفوفها بعد سنوات من الصراع. في مقابلة مع "الإيكونوميست"، أكد الشرع التزامه بمشاركة السلطة ووضع خارطة طريق لمستقبل سوريا، مع تضمين الأقليات في حكومته.
ومع ذلك، يواجه الشرع تحديات كبيرة في تحقيق هذه الأهداف، خاصةً مع استمرار وجود فصائل مسلحة متعددة ومصالح إقليمية متباينة. في تحليل نشرته "الإيكونوميست"، تم التأكيد على ضرورة تحقيق توازن بين تعزيز سلطة الحكومة المركزية وضمان مشاركة الفصائل المحلية في الحكم، لتفادي مخاطر تفكك البلاد.
يُذكر أن الرئيس أحمد الشرع كان قد تولى السلطة في يناير الماضي، ووعد بإجراء انتخابات ووضع سوريا على مسار الديمقراطية. وقد أثارت خلفيته كقائد سابق في تنظيم القاعدة تساؤلات حول قدرته على تحقيق هذه الوعود، إلا أن تصريحاته الأخيرة تشير إلى رغبته في بناء دولة تشمل جميع مكونات المجتمع السوري.
صدمة في إسرائيل عقب فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 17% على الصادرات الإسرائيلية
أعرب مسؤولون اقتصاديون إسرائيليون عن صدمتهم البالغة إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17% على الواردات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة. يأتي هذا القرار بعد أن ألغت إسرائيل جميع الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية في محاولة لتجنب هذه الخطوة.
وفقًا لتقارير صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال أحد المسؤولين: "نشعر بصدمة كبيرة. كنا نعتقد أن قرارنا بإلغاء الرسوم على الواردات الأمريكية سيمنع هذا الإجراء، لكن ذلك لم يحدث".
من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل ستقوم بصياغة "الخطوات اللازمة" للرد على هذه الرسوم الجمركية. وأشار إلى أن هذه الخطوة الأمريكية قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، خاصةً في ظل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بينهما منذ 40 عامًا.
في سياق متصل، حذر رون تومر، رئيس جمعية المصنعين في إسرائيل، من أن هذه الرسوم قد تضر بالاستقرار الاقتصادي الإسرائيلي وتؤثر سلبًا على الاستثمارات والتنافسية. وأكد أن الجمعية ستتعاون مع الوزارات الحكومية للبحث عن أسواق تصدير بديلة والعمل على إلغاء أو تخفيف هذه الرسوم من خلال المفاوضات مع الإدارة الأمريكية.
يُذكر أن الرئيس ترامب أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، مع فرض رسوم أعلى على بعض الدول التي تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري معها، بما في ذلك 17% على إسرائيل.
كاتس: حرق منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ليس إرهابًا
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم ، أن إسرائيل لا تعتبر حرق منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية عملاً إرهابيًا، مشددًا على موقف الحكومة الإسرائيلية من الأحداث الجارية في المنطقة.
وأضاف كاتس: "لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر على أي حدود لنا"، في إشارة إلى المخاوف الإسرائيلية من تكرار سيناريوهات الصراعات السابقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، شدد وزير الدفاع على ضرورة "السماح بالهجرة الطوعية لسكان القطاع"، في إشارة إلى المقترحات الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة بعد العمليات العسكرية المستمرة.
وحول النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، أوضح كاتس أن جميع العمليات تهدف إلى "الحفاظ على الأمن وتفادي التهديدات"، مؤكدًا أن إسرائيل "ليست لديها أي نيات أخرى بشأن عملياتها هناك".
أما فيما يتعلق بالملف الإيراني، فقد شدد وزير الدفاع على أن إسرائيل تعمل لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مضيفًا: "لا نستبعد المسار الدبلوماسي في التعامل مع هذا الملف".
وفي سياق آخر، انتقد كاتس الدور التركي في المنطقة، قائلاً: "الدور التركي ليس محصورًا في سوريا، بل يلعبون دورًا سلبيًا في لبنان أيضًا"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذه التصريحات أو الإجراءات التي قد تتخذها إسرائيل بهذا الشأن.