«الصفا الثانوية بنات».. مزيج بين الكوميديا والدراما الشبابية

على ربيع: الفيلم يجمع بين الضحك والرسائل الإنسانية
أوس أوس: الكوميديا جزء أساسى من شخصيتى
محمد ثروت: شرف لى تقديم واقع الحياة المدرسية
وئام مجدى: تجربة جديدة
لينا صوفيا: تحدى الفتيات وصراعاتهن فى الصفا الثانوية بنات
عصام الحضرى: العمل يعكس أهمية الرياضة والعمل الجماعى
انطلق الفيلم الكوميدى «الصفا الثانوية بنات» فى جميع دور العرض السينمائى بموسم عيد الفطر 2025، ليأخذ مكانه بين أبرز الأفلام التى يتطلع الجمهور لمشاهدتها فى هذا الموسم ويضم العمل نخبة من نجوم الفن وأبرزهم: على ربيع، أوس أوس، محمد ثروت، وعصام الحضرى، إضافة إلى النجوم الجدد لينا صوفيا، الذين يتمتعون بالروح الفكاهية، ويمزج بين الكوميديا والدراما الشبابية، حيث يتناول مواقف الحياة المدرسية وما يواجهه الطلاب من تحديات اجتماعية وإنسانية.
كما تحدث العديد من نجوم العمل لـ«الوفد» عن تجاربهم فى الفيلم وأهم اللحظات التى عاشوها أثناء التصوير.
تحدث الفنان على ربيع، بطل العمل عن الدور الذى يقوم به فى الفيلم وقال: «شخصيتى فى الفيلم تعتمد على الكوميديا كمدرس صعيدى، ولكن هناك طبقات إنسانية تجسدها الشخصية، الفيلم يدور حول الحياة فى مدرسة ثانوية بنات وكيفية تفاعل الشخصيات مع بعضها البعض فى مواقف مختلفة، الشخصية التى أؤديها تعكس العديد من الصفات التى يمكن أن تراها فى الحياة المدرسية، مثل الحب والصداقة والمشاكل اليومية التى يواجهها فى بيئته».
وأضاف ربيع: «من خلال هذا الفيلم، نحاول نقل رسالة مهمة للمشاهدين، خاصة الشباب، حول قيمة التعاون والصداقة فى مراحل حياتهم المختلفة، رغم أن العمل كوميدى، إلا أنه يحتوى على رسائل إنسانية يمكن للجميع الاستفادة منها».
وعن كواليس العمل، قال ربيع: «العمل مع هؤلاء الممثلين كان ممتعًا جدًا، أوس أوس ووئام مجدى ومحمد ثروت جميعهم كانوا رائعين، وكان لدينا انسجام كبير فى التصوير، أما بالنسبة للمخرج عمرو صلاح، فقد كان لديه رؤية واضحة جدًا، وكان يوجهنا بطريقة مهنية ساعدتنا على تقديم أفضل أداء».
أما الفنان أوس أوس، الذى يؤدى شخصية عامل المدرسة فى الفيلم، فقد عبر عن سعادته بالعمل فى هذا المشروع، وقال: «الكوميديا دائمًا كانت جزءًا أساسيًا من شخصيتى، لذلك فإن هذا الفيلم يعد فرصة رائعة بالنسبة لى، ما يميز الفيلم هو أنه لا يقتصر على الكوميديا فقط، بل يتناول موضوعات حياتية ومشاكل واقعية يمكن للجمهور أن يرتبط بها، من خلال العمل نشهد مواقف يومية تحدث فى أى مدرسة، ولكن مع لمسة كوميدية مميزة».
وتابع أوس أوس: «التعاون مع على ربيع كان رائعًا، فهو شريك مميز على الصعيد الفنى والشخصى، كنا نعمل معًا بطريقة متكاملة ونسعى دائمًا لتقديم الأفضل، أما عصام الحضرى، الذى يشارك فى الفيلم، فقد أضاف لمسة مميزة من خلال ظهوره، كما أشار إلى أن الفيلم يهدف إلى رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، ولكنه فى نفس الوقت يحمل رسائل اجتماعية مهمة وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور».
فى إطار مشاركته فى فيلم «الصفا الثانوية بنات»، قال محمد ثروت، الذى يجسد دور ناظر المدرسة: «شرف كبير لى أن أشارك فى هذا العمل الذى يتناول العديد من القضايا الاجتماعية والتعليمية بشكل كوميدى وواقعى فى آن واحد، كما أعتقد أن الفيلم سيلامس قلوب المشاهدين ويعكس واقع الحياة المدرسية من زاوية جديدة».
من جانبها، تحدثت الفنانة وئام مجدى، التى تجسد عن تجربتها فى العمل قائلة: «فيلم «الصفا الثانوية بنات» يقدم لى تجربة جديدة تمامًا، الدور الذى أؤديه مميز للغاية، ويعكس بعض التحديات التى قد تواجه الفتاة فى مرحلة الثانوية، إضافة إلى ذلك، الفيلم يسلط الضوء على العلاقات الإنسانية داخل البيئة المدرسية وكيفية تأثر الشباب ببعضهم البعض فى مراحل حاسمة من حياتهم».
وتابعت وئام مجدى قائلة: «العمل مع على ربيع وأوس أوس كان ممتعًا جدًا، حيث كان هناك تناغم كبير بيننا، أما عصام الحضرى فقد أضاف للعمل نكهة خاصة بحضوره المميز، بالإضافة إلى أن الفيلم ليس فقط كوميديًا، بل يحتوى على رسالة قوية تتعلق بقوة العلاقة بين الفتيات فى المدرسة وكيفية مواجهتهن للتحديات اليومية.
كما تحدثت الفنانة الشابة لينا صوفيا عن دورها فى الفيلم، وقالت: «العمل فى فيلم «الصفا الثانوية بنات» كان فرصة رائعة لى، حيث كنت أشارك فى مشروع يركز على تجسيد عالم الفتيات فى المدرسة وما يمرون به من تجارب حقيقية وصراعات، شخصيتى فى الفيلم تمثل نوعًا من التحدى والتمرد، وهو ما جعل الدور ممتعًا للغاية، الأجواء كانت رائعة، والجميع فى الفيلم كان يعمل بروح الفريق، مما ساعد على نجاح التجربة».
من جانبها، عبرت سارة الشامى، التى تجسد شخصية معلمة فى المدرسة، عن سعادتها بالمشاركة فى هذا المشروع قائلة: «دورى فى الفيلم يعكس أهمية دور المعلم فى تشكيل شخصية الطلاب، نحن فى الفيلم نهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين المعلمين والطلاب فى جو من المرح والدراما».
وفيما يتعلق بالمشاركة الخاصة لعصام الحضرى، نجم كرة القدم، فقد قال: «كان من الرائع أن أشارك فى هذا الفيلم، وأتمنى أن يقدم دورى كمدرب صورة إيجابية عن الرياضة وأهمية التدريب والعمل الجماعى».
وأضاف: «العمل مع فريق مميز مثل على ربيع وأوس أوس ووئام مجدى ومحمد ثروت كان تجربة رائعة، الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، والفيلم يعكس هذه الروح بوضوح، كل شخصية فى الفيلم تضيف لمسة خاصة، ويشعر المشاهدون بالارتباط بها».
وأوضح عصام الحضرى أن الفيلم يركز على عدة قضايا اجتماعية، بما فى ذلك التحديات التى يواجهها الشباب فى حياتهم اليومية، سواء على مستوى المدرسة أو فى المجتمع بشكل عام.
تدور القصة حول شخصية هشام أبو طويلة، الذى يُعرف بين أصدقائه بتجنبه التعامل مع النساء ورفضه المطلق لفكرة العمل معهن، لكن الظروف تضعه أمام تحدٍ غير متوقع، حيث يجد نفسه مضطرًا للعمل مدربًا لفريق كرة قدم نسائى فى مدرسة للبنات.
وبينما يحاول التأقلم مع الموقف، يواجه ضغوطًا متزايدة، إذ يصبح الفريق هو الأمل الوحيد لإنقاذ المدرسة من أزمة مالية، وهنا تبدأ سلسلة من التحديات الرياضية، حيث يسعى أبو طويلة لقيادة الفريق نحو الفوز بلقب قد يكون المنقذ الوحيد للمؤسسة التعليمية.