رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الصين تبدأ تدريبات مشتركة للجيش والبحرية والصواريخ حول تايوان اليوم

تدريبات صينية بالقرب
تدريبات صينية بالقرب من تايوان

شهد اليوم الثلاثاء الموافق الأول من أبريل، بدء الصين تدريبات مشتركة للجيش والبحرية والصواريخ حول تايوان في "تحذير صارم" ضد الانفصالية ووصفت الرئيس التايواني لاي تشينج تي بأنه "طفيلي" في حين أرسلت تايوان سفنا حربية للرد على اقتراب البحرية الصينية من ساحلها.. وفقا لما نقلته رويترز.

وتأتي التدريبات حول الجزيرة التي تحكمها الديمقراطية، والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها ولم تتخلى قط عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، بعد أن وصف “لاي تشينج تي” بكين بأنها "قوة معادية أجنبية " الشهر الماضي.

إن الصين تكره لاي وتصفه بأنه "انفصالي"، وفي مقطع فيديو مصاحب لإعلان القيادة الشرقية للتدريبات، صورته على شكل حشرة كرتونية تحملها زوج من عيدان تناول الطعام فوق تايوان المشتعلة، ووصفته باللغة الإنجليزية بأنه "طفيلي".
وقالت قيادة المسرح الشرقي في بيان إن "التركيز ينصب على التدريبات مثل دوريات الاستعداد القتالي في البحر وفي الجو، والسيطرة الشاملة، وضرب الأهداف البحرية والبرية، وفرض ضوابط الحصار على المناطق والطرق الرئيسية".
وأدانت حكومة تايوان التدريبات، وقال المكتب الرئاسي إن الصين "معترف بها على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي باعتبارها مثيرة للمشاكل" وأن الحكومة لديها الثقة والقدرة على الدفاع عن نفسها.

ورفضت حكومة تايوان مزاعم بكين بشأن السيادة، قائلة إن شعب الجزيرة فقط هو الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.

عشر سفن حربية صينية اقتربت من تايوان

وقال مسؤولان تايوانيان كبيران لرويترز إن أكثر من عشر سفن حربية صينية اقتربت من المنطقة المتاخمة لتايوان والتي تبلغ 24 ميلا بحريا (44 كيلومترا) وإن تايوان أرسلت سفنها الحربية للرد.
ومع ذلك، قال أحد المسؤولين إن تايوان لم ترصد أي إطلاق نار حي من قبل الجيش الصيني.

تايوان ترسل سفنًا حربية للرد على الصين 

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن مجموعة حاملة الطائرات الصينية شاندونغ دخلت منطقة الاستجابة بالجزيرة يوم الاثنين، وأضافت أنها أرسلت طائرات وسفنًا عسكرية وقامت بتنشيط أنظمة صاروخية برية ردًا على ذلك.
وأجريت التدريبات بعد أن غادر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث المنطقة عقب زيارات إلى اليابان والفلبين، حيث انتقد الصين وقال إن اليابان "لا غنى عنها" في مواجهة العدوان الصيني.
وقال مسؤول أمني تايواني كبير لرويترز نقلا عن تقييمات داخلية إن بكين بحاجة إلى تجنب أي "مواجهة متصورة" مع واشنطن قبل محادثات التجارة بين الولايات التايوان. 

السفارة الأمريكية تؤكد دعم الولايات المتحدة لتايوان

وأضاف المسؤول أن "تايوان هي أفضل ذريعة لديهم، ولهذا السبب اختاروا إطلاق مثل هذه التدريبات العسكرية فور مغادرة وزير الدفاع الأمريكي آسيا".
وقالت السفارة الأمريكية بحكم الأمر الواقع، المعهد الأميركي في تايوان، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجزيرة، وقالت "مرة أخرى، أظهرت الصين أنها ليست طرفا مسؤولا وليس لديها أي مشكلة في تعريض أمن المنطقة وازدهارها للخطر".