إسرائيل تقترح هدنة في غزة.. بشروط

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحًا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يومًا.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
وقد هدد ترامب بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا.
وقال ترامب: "قد نقصف إيران إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي:.
وعلى صعيد آخر، وجهت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تحذيرًا من أن أي تهديد أو عدوان أو تحريض على الحرب أو انتهاك لسلامة أراضي إيران سيقابل برد شديد.
وقالت هيئة الأركان العامة في بيان صادر بمناسبة ذكرى "يوم الجمهورية الإسلامية": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال 46 عامًا من وجودها، أثبتت أنها تدافع بحزم عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه كانت دائما داعية للسلام والأمن الإقليمي والدولي، مع التزامها الثابت بدعم المستضعفين، لا سيما الشعب الفلسطيني البطل.
كما بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعّال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل قوى الاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان، هنّأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً أن "أبناءه المجاهدين في القوات المسلحة سيواصلون، بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، رصد كل التحركات والمؤامرات العدائية، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئ الثورة وعزة البلاد بكل بسالة وتضحية".
فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحًا أمام إمكان إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا أن بإمكانهم بناء الثقة".