سقوط 5 شهداء جراء قصف الاحتلال شمال غزة

استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن ثلاثة مواطنين استشهدوا جراء قصف الاحتلال شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأصيب طفل جرّاء إلقاء طائرة مسيّرة للاحتلال "كواد كوبتر" قنبلة في ساحة مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين بمخيّم البريج وسط القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حتى صباح السبت 921 مواطنا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 64 مواطنا على الأقل في القطاع في أول أيام عيد الفطر المبارك
وعلى صعيد آخر، وجهت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تحذيرًا من أن أي تهديد أو عدوان أو تحريض على الحرب أو انتهاك لسلامة أراضي إيران سيقابل برد شديد.
وقالت هيئة الأركان العامة في بيان صادر بمناسبة ذكرى "يوم الجمهورية الإسلامية": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال 46 عاما من وجودها، أثبتت أنها تدافع بحزم عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه كانت دائما داعية للسلام والأمن الإقليمي والدولي، مع التزامها الثابت بدعم المستضعفين، لا سيما الشعب الفلسطيني البطل. كما بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعّال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل قوى الاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان، هنّأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً أن "أبناءه المجاهدين في القوات المسلحة سيواصلون، بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، رصد كل التحركات والمؤامرات العدائية، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئ الثورة وعزة البلاد بكل بسالة وتضحية".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وهدد ترامب بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا.
وقال ترامب:"قد نقصف إيران إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".