عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اسعاف الشرقية يرفع درجة الاستعداد ويدفع بـ 135 سيارة لتأمين احتفالات عيد الفطر

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار الحرص على سلامة المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر، أعلن إسعاف الشرقية عن رفع درجة الاستعداد القصوى، ووضع خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة على مدار الساعة، وذلك من خلال نشر 135 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية في مختلف أنحاء المحافظة.

وتم توزيع سيارات الإسعاف وفق خطة انتشار دقيقة تشمل: 23 سيارة إسعاف لتأمين ساحات الصلاة والمساجد الكبرى، و25 سيارة إسعاف لتغطية الحدائق والمتنزهات العامة وأماكن التجمعات، و61 سيارة إسعاف منتشرة على 13 طريقًا رئيسيًا لضمان سرعة التدخل في الحوادث المرورية، وباقي السيارات موزعة داخل المدن والقرى لتعزيز سرعة الاستجابة في جميع المواقع الحيوية.

ويشارك في تنفيذ الخطة أكثر من 270 فردًا من الفرق الإسعافية، موزعين في نقاط استراتيجية لضمان التدخل الفوري عند الحاجة، وقد زُودت سيارات الإسعاف بأحدث المعدات الطبية، والتي تشمل: أجهزة متطورة لمراقبة المؤشرات الحيوية لضمان متابعة دقيقة لحالة المرضى، أجهزة تنفس صناعي لدعم الحالات الحرجة، أجهزة إزالة الرجفان القلبي للتعامل مع الأزمات القلبية، ومعدات تأمين مجرى التنفس لضمان استقرار المصابين، ومعدات تثبيت الكسور والعمود الفقري لضمان النقل الآمن للمصابين.

وتتابع غرفة عمليات إسعاف الشرقية البلاغات لحظيًا، مع تنسيق كامل مع المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى التعاون مع مشرفي القطاعات المختلفة بالمحافظة لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ولتذليل أي عوائق.

وأكد إسعاف الشرقية أن الخط الساخن 123 يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات والتعامل مع أي طارئ بأقصى سرعة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الإسعافية واتباع الإرشادات لضمان سرعة الاستجابة.

 

وفي سياق آخر، شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ختام فاعليات الدورة الرمضانية الثامنة لألعاب خماسي «كرة القدم، تنس الطاولة، الشطرنج» للمديريات الخدمية والتي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، بمشاركة مديريات «المالية، الصحى، التموين، الطب البيطري» بالإضافة إلى: «الديوان العام، هيئة التأمين الصحي، البريد المصري، مصلحة الضرائب العقارية، مرفق الإسعاف، رئاسة مركزي الزقازيق وفاقوس وحيي أول وثان».

حضر الإحتفالية الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد المحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة، واللواء دكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز الزقازيق، وأحمد ضاحي رئيس حي أول، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان.

بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تقديم فقرات فنية لفريق كورال مركز شباب صفط الحنا التابع لإدارة شباب أبو حماد؛ أدخلت البهجة والسعادة في نفوس الجميع.

كما شهدت الإحتفالية تقديم عرضًا لرياضة الكاراتية قدمه لاعبو منطقة الشرقية للكاراتية، والذي أظهر خلاله اللاعبون مهاراتهم ولياقتهم البدنية العالية؛ نال استحسان الحضور.

حرص محافظ الشرقية على مشاهده المباراة الختامية لخماسي كرة القدم، والتي أقيمت بين فريقي الديوان العام وشركة مياة الشرب والصرف الصحي  والتي انتهت بفوز فريق شركة مياه الشرب والصرف الصحي.

وسلم محافظ الشرقية كأس وميداليات البطولة لأعضاء الفريق الفائز، تقديراً لمشاركتهم وفوزهم المستحق في الدورة الرمضانية الثامنة.

كما سلم المحافظ جوائز البطولة للفائزين في مسابقتي الشطرنج وتنس الطاولة، مُشيدًا بالمستوى المتميز للمشاركين بالدورة الرمضانية، والتي أتسمت بالحماس والمنافسة والروح الرياضية العالية، لافتًا إلى أن الدورات الرمضانية تُعد حافزًا علة ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة لتقديم فرد قوى يُساهم في بناء وتنمية المجتمع.

وعلى هامش فعاليات ختام الدورة الرمضانية، تم إجراء سحب علني بين الحضور لإختيار الفائزين بجائزة عبارة عن طاقم رياضي قام المحافظ بتسليمه للفائزين والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للمحافظ.

ومن جانبه، قدم الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة الشكر لمحافظ الشرقية، لدعمه الدائم والمستمر لمنظومة الشباب والرياضة داخل المحافظة، لجذب الشباب لممارسة الرياضة، وإستغلال طاقتهم الإيجابية، بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.