ريال مدريد يقترب من حسم صفقة أرنولد في صفقة انتقال حر

يواصل نادي ريال مدريد مفاوضاته لضم الظهير الأيمن لنادي ليفربول، ترينت ألكسندر-أرنولد، في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

 وتهدف إدارة النادي الإسباني إلى حسم الصفقة قبل انطلاق الموسم الجديد، مع اقتراب المفاوضات من مراحلها النهائية، رغم عدم توقيع أي عقود حتى الآن.

مفاوضات متقدمة بين الطرفين

وفقًا لمصادر مقربة من المفاوضات، فإن الصفقة لم تُحسم بعد بشكل نهائي، إلا أن ريال مدريد يعمل بجد على إنهائها في أقرب وقت ممكن. 

ويستفيد النادي الملكي من دخول اللاعب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده مع ليفربول، مما يسمح له بالتفاوض مع الأندية خارج إنجلترا دون الحاجة إلى موافقة ناديه الحالي.
 

وقد وضعت إدارة ريال مدريد اللاعب الإنجليزي البالغ من العمر 26 عامًا كهدف رئيسي في سوق الانتقالات الصيفية، حيث كانت تتابعه منذ عامين على الأقل، في ظل سعيها لتعزيز الجبهة اليمنى للفريق.

مسيرة طويلة مع ليفربول

بدأ ألكسندر-أرنولد مسيرته مع ليفربول منذ أن كان في السادسة من عمره، حيث تدرج في أكاديمية النادي حتى حصل على فرصة اللعب مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب يورغن كلوب في أكتوبر 2016.

ومنذ ذلك الحين، خاض أكثر من 300 مباراة بقميص “الريدز”، وساهم في تحقيق العديد من الألقاب، من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية. كما أنه يشغل منصب نائب قائد الفريق منذ يوليو 2023، وهو ما كان يراه خطوة نحو تحقيق حلمه الأكبر بقيادة الفريق يومًا ما.

تدهور العلاقة مع جماهير ليفربول

مع اقتراب عقده من نهايته في صيف 2024، بدأت العلاقة بين ألكسندر-أرنولد وجماهير ليفربول تشهد بعض التوتر، خاصة بعد تصريحاته المثيرة للجدل في أكتوبر الماضي، عندما قال في مقابلة مع “سكاي سبورتس” إنه يفضل الفوز بجائزة الكرة الذهبية على تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا آخر مع ليفربول.

كما زادت الشكوك حول مستقبله بعد احتفاله بطريقة مثيرة للجدل عقب تسجيله هدفًا في شباك وست هام في ديسمبر الماضي، عندما قام بإيماءة تشير إلى “الثرثرة”، في إشارة إلى التكهنات المستمرة حول مستقبله، مما أثار استياء بعض مشجعي النادي.

ردود فعل متباينة وموقف ليفربول

مع تصاعد التقارير حول اهتمام ريال مدريد بضم اللاعب في يناير 2024، تزامن ذلك مع أداء ضعيف لألكسندر-أرنولد ضد مانشستر يونايتد