وزارة الأوقاف المصرية تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي

تنعى وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.
وعلى ذلك، تقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
والقارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي، الذي وصفه الإعلام المصري بأنه أشهر قارئ قرآن في الصعيد.
وسيتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمدينة دشنا بمحافظة قنا.
وتعرض القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي، لحادث أليم مطلع مارس الجاري، بعد أن صدمته سيارة، وأصيب على إثر الحادث بنزيف بالمخ نقل بعدها لإحدى المستشفيات الخاصة، قبل أن يتم نقله مؤخرا لمستشفى الشرطة، التي وافته المنية بها قبل قليل.
وتعرض القارئ الراحل في الأسبوع الأول من الشهر الجاري لحادث سير أثناء عبوره الشارع إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد حيث دهسته دراجة نارية، كان قائدها يقودها بسرعة جنونية.
ونقل الشيخ إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، وظل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم.
والشيخ الدشناوي قارئ بالإذاعة والتلفزيون، وكان قارئ السورة بمسجد السيدة سكينة بالقاهرة.
ولد عام 1954م بمركز دشنا فى محافظة قنا بصعيد مصر، لعائلة عوض بصعايدة دشنا،وبدأ حفظ القرآن على يد الشيخ عبدالمطلب عبدالرحيم فى دشنا.
تم اعتماده فى الإذاعة عام 2000م بعد أن تم تأجيله أكثر من مرة بسبب المقامات الموسيقية، وكان هناك عدد كبير من الأعضاء فى مقدمتهم الشيخ إبراهيم عطوة والشيخ رزق خليل حبة والشيخ أبوالعينين شعيشع، وكانت اللجنة تتكون من 12 فرداً على الأقل ضمن اثنين من الموسيقيين.