رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأونروا: نزوح 124 ألف شخص من غزة فور استئناف القصف الإسرائيلي

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن 124 ألف شخص نزحوا من قطاع غزة فى غضون أيام، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة.

وقالت الأونروا - في منشور عبر منصة (إكس)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، إن 124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا ثمة مكان يمكنهم الذهاب إليه.

الأردن يكشف حقيقة تقديم اقتراحات لتهجير الفلسطينيين من غزة


علق الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني،على أنباء بأن عمّان قدمت اقتراحات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، نافيًا إياها.

وشدد المومني خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر، اليوم الثلاثاء، عقب جلسة لمجلس الوزراء، على التذكير بموقف  الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ووصفه بأنه موقف واضح ومتقدم.

وتابع الوزير الأردني: سياستنا واضحة بتثبيت الفلسطينيين على أرضهم والذي سيمكنهم من إقامة الدولة الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن الأردن سيسخّر كل أدواته لتحقيق ذلك.

استشهاد 17 فلسطينيًا في غارات على خيام النازحين بغزة


أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن 17 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون إثر عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلى منازل وخيام نازحين فى خان يونس، ومخيم البريج، ومدينة غزة، والزوايدة، ودير البلح، بقطاع غزة.

وذكرت أن عائلة مكونة من 5 أفراد استشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مدينة حمد غرب خان يونس، كما استُشهد مواطنان أحدهما طفل، في استهداف الاحتلال منزلا بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.

واستُشهد 5 فلسطينيين آخرين، بينهم امرأتان، في قصف مماثل استهدف منزلا في مخيم البريج، واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين، واستُشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع النخيل بدير البلح وسط قطاع غزة.

شئون اللاجئين تبحث مع الأونروا أوضاع المخيمات في الضفة الغربية


بحثت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية واستمرار الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة، ما يفاقم من معاناة اللاجئين ويهدد استقرارهم.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل دائرة شؤون اللاجئين، أنور حمام، مع مدير شؤون "الأونروا" في إقليم الضفة الغربية، رولاند فريدريتش، حيث جرى استعراض التحديات الميدانية والإنسانية التي تواجه المخيمات، وسبل تعزيز التنسيق بين الطرفين في مواجهة تداعيات الوضع الراهن.

وأكد حمام خلال اللقاء على الدور المحوري الذي تلعبه "الأونروا" في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، مثمّنًا في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها طواقم الوكالة لتلبية الاحتياجات الطارئة داخل المخيمات.

وشدّد حمام على ضرورة أن تعمل "الأونروا" بشكل فوري على إنشاء مراكز إيواء للعائلات النازحة، مع الإبقاء عليها في مناطق قريبة من المخيمات للحفاظ على التماسك الاجتماعي، ولضمان توحيد التدخلات، خاصة تلك التي تنفذها الوكالة بصفتها الجهة الأممية المفوضة بالعمل مع اللاجئين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والإغاثية الأخرى.

وفي هذا السياق، أشار حمام إلى أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، كان قد وجّه رسالة إلى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، طالب فيها بإعلان مخيمات شمال الضفة الغربية مناطق منكوبة، نظرًا لما تتعرض له من عمليات تهجير وتدمير ممنهج.

وأوضح أن هذا الإعلان من شأنه أن يُطلق استجابة دولية عاجلة لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية، ورفع وتيرة التدخلات الخاصة بعمليات الإيواء وتوفير سبل العيش للنازحين، باعتبار أن "الأونروا" هي الجهة الدولية المخولة برعاية اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم.

كما طالب حمام بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف موظفي "الأونروا" ومنشآتها، في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تعيق عمل الوكالة، وتفرض مزيدًا من الضغوط على الموظفين الفلسطينيين الذين يواصلون تقديم خدماتهم في ظروف شديدة الصعوبة.

من جانبه، أكد فريدريتش، أن الوكالة كانت تستعد لمثل هذه الأوضاع منذ أكثر من عام، وهي تتحمّل مسؤوليتها الكاملة في تقديم الخدمات الأساسية داخل جميع المخيمات الفلسطينية، بما في ذلك تلك الواقعة في مدينة القدس، رغم التحديات الأمنية والمضايقات التي تعيق عملها.

وأشار فريدريتش إلى أن الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة تُقيّد قدرتها على الاستجابة الشاملة، لا سيما في مخيمات شمال الضفة الغربية، موضحًا أن الأولويات الحالية تتمثل في جمع البيانات حول النازحين، وتحديد احتياجاتهم الأساسية، وضمان استمرارية خدمات الصحة والتعليم، رغم أن 40% فقط من الطلبة النازحين يتمكنون من العودة إلى مدارسهم، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية مباشرة للعائلات المتضررة.

وفيما يتعلق بأزمة الإيواء، لفت إلى أن "الأونروا" تبذل جهودًا حثيثة لحشد التمويل اللازم لدعم المخيمات المتضررة في شمال الضفة الغربية، رغم صعوبة الأوضاع الراهنة.