عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مكتبة الإسكندرية تناقش الأبحاث التطبيقية من الفكرة إلى التسويق 2

ارشيف
ارشيف

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورشة عمل هجينة بعنوان «الأبحاث التطبيقية من الفكرة إلى التسويق 2»، وذلك في الفترة بين 15-16 إبريل 2025، بمكتبة الإسكندرية.
تهدف ورشة العمل إلى تزويد الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه بالمهارات اللازمة لتسويق أبحاثهم التطبيقية، من خلال جلسات تفاعلية ستناقش عدد من الموضوعات أبرزها: ربط الأبحاث العلمية بالصناعة، وآليات تسويق البحث العلمي باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة، وريادة الأعمال في مجال العلوم التطبيقية.
ورشة العمل مخصصة للباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه دون سن الـ 45 من المصريين والأفارقة في أحد المجالات التالية: العلوم الهندسية والتكنولوجية، وعلوم الأغذية والزراعة، وعلوم البيئة والعلوم الطبية، علمًا بأن طبيعة ورشة العمل "هجينة"، إذ سينقسم الحضور بين حضور فعلي داخل مكتبة الإسكندرية، وحضور عبر الإنترنت.
تأتي هذه الورشة ضمن «برنامج منح ما بعد الدكتوراه» المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتبة الإسكندرية، المموَّل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتقوم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي بإدارته. يتم من خلال هذا البرنامج تمويل مشروعات بحثية تطبيقية على دورتين في مجالات العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الأغذية والزراعة، علوم البيئة والعلوم الطبية للباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه دون سن الـ 45.

كانت قد نظمت مكتبة الإسكندرية  ندوة ثقافية حول واقع ومستقبل القراءة والنشر فى العالم الرقمى، فى بيت السنارى الأثرى التابع لقطاع التواصل الثقافى،  شهد الندوة، التى أدارها  الدكتور أحمد زايد؛ مديرمكتبة الإسكندرية، عدد كبير من الرموز الثقافية والفكرية والإعلامية المصرية، إضافة إلى قيادات المكتبة، وأعقب الندوة، حفل الإفطار السنوى الذى تقيمه المكتبة، كما جرت العادة، بمناسبة شهر رمضان المعظم. 
فى بداية الندوة، تحدث الدكتور أحمد زايد عن التحديات التى فرضتها "الرقمنة" حول مستقبل الكتاب الورقى، والتساؤلات التى تفرضها "محركات البحث"، حول مستقبل المكتبات بشكلها التقليدى الذى تعارفنا عليه لقرون، وطرح تساؤلًا حول فرضية يرددها البعض بأن المكتبات قد تختفى ليحل محلها "جوجل" مع المخاوف التى أصبح يفرضها، وتتعلق مثلًا بحقوق الملكية الفكرية، والوصول الحر للبيانات، ناهيك عن المعلومات المغلوطة، وغير المدققة. وقال مدير مكتبة الإسكندرية أننا أصبحنا أيضًا مطالبين الآن ببحث العلاقة بين الذكاء الاصطناعى والعلوم الاجتماعية.
وقد تباينت آراء الحضور، على اختلاف توجهاتهم ومرجعياتهم الفكرية والعلمية، حول التحديات التى تفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعى، على القراءة والنشر والبحث العلمى ، وحذر عدد منهم من التحديات القانونية والأخلاقية التى فرضها ال AI وتحديدًا فى المجال البحثى، وتأثير ذلك على الأجيال القادمة. وطالب الحضور بالاسراع فى تنظيم وتقنين استخدامات الذكاء الاصطناعى، وإيجاد تعاون دولى وإقليمى وتبادل خبرات فى هذا الشأن، على اعتبار أنه سلاح ذو حدين.
وأكد الحضور على أهمية اللجوء إلى استخدام الذكاء الاصطناعى، والتوسع فى تدريس علومه فى الجامعات، وهو ما تنبهت له الدولة المصرية مبكرًا، على اعتبار أنه يمثل نقلة جذرية فى تاريخ البشرية، وأداة عصر لا غنى لنا عنها، ولكن مع المسارعة فى وضع الضوابط والأطر الأخلاقية والقانونية التى تنظم استخدامه.
وتحدث البعض الآخر من الحضور حول خطورة الذكاء الإصطناعى على التفكير النقدى والإبداع الإنسانى، وأنه لا سبيل الآن للمنع، فسرعة التغيرات التكنولوجية أصبحت تتجاوز كل أشكال المنع، والحل هو فى المزيد من الوعى، والأهم تهيئة مؤسسات الدولة وبالذات التعليمية منها للتعامل  مع تحديات الذكاء الإصطناعى.