خريجي الأزهر يشارك تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بحاسبات طنطا

شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية بالتعاون مع منطقة الغربية الأزهرية ووعظ الغربية، في إطار جهودها في المشاركة المجتمعية الفاعلة ودورها الدعوي والمجتمعي والتوعوي في احتفالية معهد الحاسبات والمعلومات وتكنولوجيا الإدارة بطنطا
لتكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم برعاية الأستاذ الدكتور أحمد خميس رئيس مجلس الإدارة، وأشرف على تنفيذها مديرية أوقاف الغربية برئاسة فضيلة الدكتورنوح العيسوي وكيل وزارة اوقاف الغربية د. مصطفي الزرقا المستشار الإعلامي للمعهد وعضو مجلس الأمناء.
تقدم للمسابقةعدد(1380) متسابق في المراحل الدراسية الثلاث، وفاز منهم عدد(60) متسابق، وشارك بالحضورمن وفدالمنظمة الاستاذ الدكتور بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالأسكندريةوفضيلة الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة ، د. ايهاب زغلول المنسق الإعلامي لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومنطقة وعظ الغربية، وفضيلة الشيخ محمد أبوسعيد عضو خريجي الازهر نائباً عن فضيلة الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية و فضيلة الشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف، والدكتور عبد المنعم شهاب عضو مجلس النواب والمهندس أسامة الخياط رئيس مجلس إدارة جمعية اهل الخير والمستشار الإعلامي محمد الأشقر، واللوا ء ابرهيم عمار ولفيف من رجال الازهر والسياسة والإعلام.
بدأ الحفل بتلاوة قرأنية للطالب وسام الشناوي الفائز بالمركز الأول، كما تخلل كلمات الحفل فقرات من الانشاد الديني وتحدث الدكتور أحمد خميس رئيس مجلس إدارة المعهد مرحباً بالساده الضيوف الحضور وقدم الشكر للجنة التي أشرفت علي هذه المسابقة كماهنأ الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة. كما تحدثت فضيلة الأستاذ الدكتور بديعة الطملاوي، فضيلة الشيخ محمد أبوسعيد، فضيلة الشيخ عبدالمهين السيد.
وأكد الحضور ان الله عزوجل شرف الأمة الإسلامية بأن اختصها بخير كتاب أُنزِل على خير نبي مُرسَل، وأتم عليها فضله ونعمته بأن تكفل لها بحفظ هذا القرآن ليبقى إلى قيام الساعة:﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ﴾ (الحجر : ٩) وقد قيّض الله لحفظ القرآن أناساً اصطفاهم من خلقه ليكونوا حملة لكتابه وسبباً في اهتداء خلقه:﴿ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ…﴾ (فاطر : ٣٢) إلا أن حفظ القرآن الكريم ليس عملاً هيّناً يستطيعه كل أحد، وكذلك ليس عملاً صعباً يعجز عنه أغلب الناس، بل هو في المقام الأول اصطفاء من الله تعالى لمن يرى فيه الصدق والإخلاص، ولمن يعلم منه الجد والاجتهاد والهمة العالية للمضي في هذا الطريق العظيم،وفي حفظه تحقيق لموعود الله تعالى بحفظ القرآن الكريم: ﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ﴾ (الحجر : ٩)فأي شرف أعلى من أن يجعلك الله سبباً في تحقيق موعوده وبقاء كتابه؟