جيش الاحتلال يُعلن مقتل قائدين بارزين في حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الأحد، اغتيال نائب قائد لواء غزة وقائد كتيبة الشجاعية في حركة "حماس" في الغارات المستمرة على القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: "على مدار الأيام الأخيرة، هاجمت قوات الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) مئات الأهداف الإرهابية والمخربين في أنحاء قطاع غزة باستخدام الطائرات المقاتلة والقطع الجوية، بغرض ضرب القدرات العسكرية لمنظمة حماس الإرهابية وإزالة التهديد الذي يتعرض له مواطنو دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع".
وأضاف أدرعي: "من خلال هذه الغارات، قضت قوات الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) على نائب قائد لواء غزة، المخرب المدعو أحمد سلمان عوض شمالي. وقد كان شمالي يتولى المسؤولية عن العمليات وإعداد الخطة الهجومية وبناء قوة اللواء تمهيدًا للمجزرة الدموية التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية في السابع من أكتوبر".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، كان مسؤولا خلال الحرب عن نشر القوات واستعدادات لواء غزة في مواجهة قوات جيش الدفاع في المنطقة".
وأشار أدرعي إلى أنه "تم كذلك القضاء على قائد كتيبة الشجاعية المخرب المدعو جميل عمر جميل وادية، الذي قاد الكتيبة طيلة معظم فترة الحرب بعد أن تولى هذا المنصب خلفا للمخرب المدعو وسام فرحات الذي تمت تصفيته في ديسمبر 2023"، مضيفا أن "وادية كان مسؤولا عن ممارسة قوة الكتيبة ضد قوات جيش الدفاع، وعمل على إعادة تأهيل الكتيبة وإعادة تنظيمها".
بالإضافة إلى ذلك، "شارك وادية في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على حافلة طلاب في أبريل عام 2011، والذي أدى إلى مقتل دان فيبليخ" وفقا لأدرعي.
واختتم البيان قائلا: "سيواصل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل ضد منظمة حماس الإرهابية وإزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل
وعلى صعيد آخر، أكد فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، على حاجة بلاده إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومساعدات حقيقية لتعزيز قدرات الجيش.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا وجهت أكثر من 1580 قنبلة ونحو 1100 مسيرة و15 صاروخا صوب أوكرانيا خلال الليلة الماضية.
وأضاف: "الهجوم الروسي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين وخلف خسائر مادية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقت سابق أنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف ترامب بأن اتفاق المعادن النادرة الذي تسعى بلاده لإبرامه مع أوكرانيا هدفه هو استعادة الأموال الأمريكية التي دفعتها إدارة بايدن لكييف.
وأوضح: "بايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض"
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تتطلع إلى أن يكثف دونالد ترامب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف :"بوتين سيسعى إلى إمكانية عدم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
وأشار زيلينسكي إلى إنه مُستعد لإرسال فريق إلى واشنطن لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف :"لن نعترف بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو على أنها روسية وهذا خط أحمر لأوكرانيا".
وتابع :"سأتحدث مع الرئيس ترامب، وروسيا غير مستعدة لإنهاء الحرب".
وأكمل الرئيس الأوكراني :"تضررت قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية المدنية جراء الهجمات الروسية الليلة الماضية".
وفي وقتٍ سابق، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن فريق التفاوض الأمريكي سيلتقي الجانبين الأوكراني والروسي هذا الأسبوع.
وأضاف :"أتوقع اتصالا بين ترامب وبوتين هذا الأسبوع".
وأكمل ويتكوف :"لقائي مع بوتين كان إيجابيا واستغرق نحو 4 ساعات".
وأكمل حديثه بالقول :"نأمل إحراز تقدم حقيقي في إنهاء الحرب الروسية".
وشدد ويتكوف على أن ترامب يُريد إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأردف بالقول :"بوتين يدعم سياسة ترامب في التعامل مع الأزمة الأوكرانية".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تعرضت لمئات الهجمات الروسية، وهذا أمر يتنافى مع حديث السلام.
