عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الحلول العالمية لمشكلة انتشار الكلاب والقطط الضالة

الكلاب والقطط الضالة
الكلاب والقطط الضالة

الحيوانات الضالة تمثل تحديًا كبيرًا في مختلف دول العالم، لكن هناك تجارب وممارسات عالمية ناجحة يمكن أن تقدم حلولًا مستدامة لمواجهة هذه المشكلة بطريقة إنسانية وفعالة. نستعرض أبرز الحلول العالمية التي يمكن تطبيقها في أي دولة تعاني من انتشار الكلاب والقطط الضالة.

قالت الدكتورة أميرة الخياط اخصائي طب وجراحة الحيوانات الأليفة بجامعة الزقازيق أثبتت برامج التعقيم والتطعيم فعاليتها في الحد من التكاثر غير المنظم للحيوانات الضالة. على سبيل المثال:

الهند: أطلقت حملات وطنية لتعقيم الكلاب والقطط الضالة وتطعيمها ضد السعار، ما أدى إلى تقليل أعداد الحيوانات وتقليل خطر انتقال الأمراض.

تايلاند: تعتمد على مراكز متنقلة للتعقيم تصل إلى المناطق الريفية، مما يقلل من العبء المالي ويوفر الرعاية بشكل أسرع.

وأضافت الدكتورة أميرة الخياط توفير مراكز خاصة لإيواء الحيوانات الضالة يعالج مشكلة التشرد ويوفر لها فرصة للحصول على الرعاية المناسبة.

الولايات المتحدة: تمتلك شبكة واسعة من مراكز الإيواء التي تعمل على إعادة تأهيل الحيوانات، تدريبها، وتجهيزها للتبني.

أستراليا: طورت نظامًا يتيح مشاركة مراكز الإيواء مع المواطنين من خلال استضافة مؤقتة للحيوانات.

وأشارت الدكتورة أميرة الخياط إلى أن التبني يعتبر الحل الأكثر إنسانية لمشكلة الحيوانات الضالة.

تركيا: تقدم تطبيقات ذكية تربط الأشخاص الراغبين في تبني الحيوانات بمراكز الإيواء، وتوفر معلومات عن الحيوانات المتاحة.

إيطاليا: تشجع حملات التوعية المجتمعية الأطفال والشباب على تبني الحيوانات وتعلم العناية بها.

وأوضحت الدكتورة أميرة الخياط أن القوانين يمكن أن تكون أداة قوية لحماية الحيوانات الضالة من العنف وسوء المعاملة.

ألمانيا: لديها قوانين صارمة تعاقب أي اعتداء على الحيوانات، إلى جانب إلزامية تسجيل الحيوانات المملوكة لدى السلطات

هولندا: نجحت في القضاء تقريبًا على مشكلة الحيوانات الضالة عبر قوانين تعزز مسؤولية أصحاب الحيوانات الأليفة ومنع التخلي عنها.

وأضافت الدكتورة أميرة الخياط بعض الدول حولت الحيوانات الضالة إلى موارد نافعة.

روسيا: دربت كلاب الشوارع لتصبح كلاب حراسة أو كلاب علاجية للأطفال.

اليونان: استخدمت القطط الضالة كجزء من الثقافة السياحية في المدن، حيث يتم رعايتها من قبل المطاعم والسكان المحليين.

الحلول العالمية تقدم نماذج ملهمة يمكن تكييفها حسب الاحتياجات المحلية. المشكلة ليست في وجود الحيوانات الضالة، بل في كيفية إدارتها بشكل مستدام وإنساني. من خلال التعلم من تجارب الدول الأخرى، يمكننا تطوير خطط تعالج هذه القضية بفعالية وتحقق التوازن بين الإنسان والحيوان.