طيران الاحتلال يشن غارة على جنوب دمشق

ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة استهدفت بلدة نجها في جنوب دمشق.
وكان إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قد طالب الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو بالاعتراف بالشرعية السورية وفتح حوار.
وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نوايا بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.
وأضاف :"إن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح".
وأكمل: "قواتنا ستبقى على قمة جبل الشيخ بسوريا لأجل غير مسمى".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.
وفي هذا السياق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن حكومة سوريا الجديدة "إرهابية" من إدلب واستولت على دمشق بالقوة.
وأشار إلى أن حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل.
ويأتي حديث ساعر مُتزامناً مع تأكيد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتساهل مع وجود أي قوة تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد.
وقال نتنياهو إن إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها في الجنوب السوري كإجراءٍ احترازي، على حد قوله.
وبالانتقال إلى جنوب لبنان، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتزم الإبقاء على تواجده العسكري في الجنوب استعدادًا لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، على حد زعمهم.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أبلغت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة رغبتها في الإبقاء على القوات العسكرية في جنوب لبنان لشهر آخر على الأقل. كما أكد سفير إسرائيل في واشنطن، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة الجنوبية.