قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين في مدينة الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 4 مواطنين خلال اقتحام مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمالها، واعتدت على أحدهم بالضرب.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر، واعتقلت ثلاثة مواطنين هم: الناشط الإعلامي محمد عياد عوض، واعتدت عليه بالضرب وأجبرته على إزالة الصور عن هاتفه والتي توثق انتهاكات الاحتلال والاعتقالات في بيت أمر، قبل أن تفرج عنه لاحقا، ومحمد يوسف عوض، ومكرم الصليبي، وفتشت منازلهم، ومنازل أخرى بالبلدة، وعبثت بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد بركات الأطرش من منزله، بمنطقة ضاحية البلدية في مدينة الخليل.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها القمعية على حارات البلدة القديمة، والحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية قرب الحرم الابراهيمي الشريف.
الاحتلال يقصف عدة بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
قصفت المدفعية الإسرائيلية بـ 13 قذيفة اليوم السبت عدة بلدات في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، "تعرضت الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع".
وأشارت إلى أن "القصف طال أيضا أطراف بلدتي ارنون وكفرتبنيت" ، لافتة إلى "إحصاء سقوط نحو 10 قذائف في الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق المذكورة".
وأوضحت الوكالة أن "قصفا مدفعيا معاديا يستهدف بلدة الخيام، وأن ثلاث قذائف ميركافا استهدفت البلدة"، كاشفة عن أن "العدو أطلق رشقات رشاشة في اتجاه حولا، مركبا وكفركلا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اعتراض ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية.
الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة
أكدت الجزائر،على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن "الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن".
وأضاف: "الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون". وأشار إلى أن "تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا".
وشدد على أن "الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافا مشروعة"، قائلا: "حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارا بل التزاما".
كما أكد بن جامع أنه "لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".