المقاومة تستهدف إسرائيل بصواريخ

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم سماع صوت انفجارات في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وجاء ذلك بعدأن أطلقت المقاومة صواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي :"اعترضنا صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة نحو عسقلان".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أمس الخميس، أنها قصفت تل أبيب بصواريخ من طراز M90 رداً على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين العُزل في غزة.
وذكر جيش الاحتلال أنه رصد 3 صواريخ مُطلقة من غزة، قام باعتراض أحدها، وسقط اثنان منهم في مناطق مفتوحة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تُجري عمليات مسح عقب دوي صفارات الإنذار في تل أبيب لتحديد مناطق سقوط الصواريخ.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي هذا السياق، طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المُتحدة، بالتحقيق في مقتل موظف أممي في غزة إثر استهداف إسرائيلي لمقر تابع للأمم المتحدة في دير البلح.
وعبّر جوتيريش عن مشاعر الصدمة والحزن بعد مقتل الموظف الأمم بعد ضربات لحقت بمبانٍ تابعة للأمم المتحدة، وطالب بإجراء تحقيق كامل.
ونفت إسرائيل مسئوليتها عن الحادث الذي تؤكد كل المُعطيات ضلوعها فيه.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكانت الأمم المتحدة أصدرت أمس الأربعاء بيانًا علقت به على استهداف إسرائيلي لأحد مقراتها في قطاع غزة وتحديداً في دير البلح.
وقال البيان الأممي: "الموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في غزة كان بمنطقة معزولة".
وأضاف: "يجب تجنيب الموظفين الأمميين الغارات الإسرائيلية".
وذكر البيان أن عددًا من مُوظفي المنظمة تعرضوا لإصابات خطيرة جراء القصف.
وأضاف البيان: "استئهداف المنشآت المدنية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية"
وطالبت الأمم المُتحدة باستئناف المُفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا السياق، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس أول الأربعاء، الأمم المتحدة بالعمل الجاد لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها في غزة.
وأضافت: "استهداف الاحتلال مقرًا أمميًا يضم عاملين أجانب في دير البلح انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود الرامية للوصول غلى اتفاقٍ ختامي يُنهي الحرب المُستعرة منذ أكتوبر 2023، وشكل وقف اطلاق النار بارقة أمل سُرعان ما بددتها إسرائيل.