صحة الشرقية تناقش خطة العمل بمستشفيات المحافظة خلال عيد الفطر المبارك

تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمناقشة خطة العمل خلال فترة العيد، وضمان جاهزية المستشفيات لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وجه وكيل الوزارة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات خلال عطلة العيد، والتأكد من توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب المخزون الاستراتيجي منها، ومضاعفة أدوية الطوارئ بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، لتكون في متناول الفرق الطبية بسهولة وسرعة، مع متابعة توافر الأمصال واللقاحات، وفصائل الدم المختلفة ومشتقاته بالمستشفيات.
كما أكد الدكتور هاني جميعة، أهمية إعداد الجداول الخاصة بتوزيع القوى البشرية جيداً بما يضمن زيادة تواجد الفرق الطبية في الأقسام المختلفة بالمستشفيات، خاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، والعنايات المركزة، والحضانات، والعمليات الجراحية، وأقسام الكلى الصناعي، لضمان انتظام جلسات الغسيل الكلوي.
وشدد على التواجد الفعلي للمدير المناوب وفرق خدمة المواطنين بالمستشفيات، لتوفير كافة سبل الدعم اللازم للمرضى ومرافقيهم، مع سهولة تواصل المواطنين مع الجهاز الإشرافي بكل مستشفى.
ووجه «جميعة» الجهاز الإشرافي بالمديرية بالمرور المكثف على المستشفيات، خاصة فترة النوبتجية والسهر، والمناظرة الجيدة للملفات الطبية للمرضى، والخدمات المقدمة لهم خاصة بالأقسام الطبية الحرجة، مع متابعة تطبيق كافة معايير الجودة، وسياسات مكافحة العدوى.
كما شدد على التأكد من التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، ومعالجة أي سلبيات تطرأ أثناء المرور، مع اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية بالمستشفيات، والتأكيد على أهمية المتابعة المستمرة للبنية التحتية، بما في ذلك لوحات الكهرباء والتمديدات الخاصة بها، والمولدات الكهربائية، وطفايات الحريق، والتأكد من تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، بما يضمن استمرار كفاءة العمل داخل المنشآت الصحية خلال فترة العيد.
وفي سياق آخر، اختتمت الفرق الطبية بالوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "ماموجرام"، والتي تمركزت أمام مطرانية العذراء مريم ومارمينا بمدينة فاقوس، عملها وجهودها المبذولة لتقديم الخدمات الصحية للسيدات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وغيرها من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من السيدات والمواطنين، على مدار أسبوعين متواصلين.
حيث تم خلال اليوم الأخير تقديم الخدمة لعدد ١١٨ مواطن، ليصل بذلك إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الوحدة خلال الأسبوعين الماضيين إلى ١١٢٥ مواطن، هذا بالإضافة إلى تحويل ٦٢ حالة إلى المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
وأوضح الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن هذه الجهود تأتي بعد دعم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، محافظة الشرقية بالوحدة المتنقلة، لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيداً بالإقبال الكبير على "الماموجرام"، والذي يعكس وعي السيدات بأهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، وحرصهن على الاستفادة من المبادرات الصحية الرئاسية.
وأضاف وكيل الوزارة أن الفرق الطبية المصاحبة للوحدة قدمت أيضاً خدمات المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، بالإضافة إلى الكشف عن الأورام السرطانية الأخرى مثل سرطان "الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم"، حيث تم تقديم الخدمة لعدد ٤٨٤ سيدة بمبادرة صحة المراة، وعدد ٣١٠ بمبادرة الأمراض المزمنة، و ٣٣١ مبادرة الأورام السرطانية، وذلك ضمن الجهود المتواصلة للحفاظ على صحة المواطنين والحد من مخاطر الأمراض المزمنة.
وبدأت الوحدة المتنقلة بدأت عملها يوم الأحد قبل الماضي في تقديم خدماتها حتى اليوم الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥، تحت إشراف فريق طبي متخصص، وتمت متابعة العمل ميدانياً من قبل الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة مريم محمود مديرة المبادرات الرئاسية بالمديرية، والدكتورة منى عبدالعزيز مديرة الإدارة الصحية بفاقوس، لضمان انتظام الخدمات وتذليل أي عقبات تواجه الفرق الطبية.
وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر لهم ولجميع الفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.